لولا التقوى
يُزعجني تفلسف بعض أفراد المجتمع العربي كالسياسيين والوزراء ومديري المنشئات ورجال الأعمال والأموال وغيرهم من أصحاب المناصب الكبيرة النافذة الذين يُعتبرون من الطبقة المرموقة أو حتى الطبقة البرجوازية – الوسطى – التي تجد في نفسها القدرة على العبور إلى الطبقة الأعلى، فالإنزعاج يكمن في قيام المذكورين أعلاه بإزدراء طبقات المجتمع الأخرى والتحقير منها والتقليل من شأنها، وذلك لأنهم يرون في أنفسهم الذكاء والدهاء والشأن الأعلى بخلاف طبقات المجتمع الأخرى، مع العلم أن الطبقات الأخرى تحوي في داخلها عدداً أكبر من المفكرين والأكاديميين حملة الشهادات العُـليا والمثقفين. شيء غريب شغل فكري وتفكرت فيه مليَّاً وأدى بي إلى التساؤل: هل أصحاب الطبقة …