صباح اللامسئولية
لقد أصبح الإعلام بجميع فروعه نعمةٌ عظيمة لا يستطيع أن يتخيل المرء أهميتها وقيمتها ومدى تأثيرها في المجتمع، فمجرد أنك تستطيع التعبير عمَّا يجول في خاطرك ومشاركة من حولك بما تفكر فيه هو شيءٌ رائع بحد ذاته، فأنت تستطيع أن تكتب وتؤلف وتنتج تركيبات إعلامية تؤثر في مجتمعك إيجاباً أو سلباً، والإعلام ليس بالضرورة أن ينحصر في التلفاز والمذياع فقط… أبداً، فالصحف والمجلات والكتب ومواقع الإنترنت والبريد الإلكتروني والمسجات القصيرة والمرئية والصالونات الأدبية والمقاهي… كلها منابر للإعلام.
أنا شخصياً من أشد المتحمسين للإعلام، وأتمنى أن تُتاح لي يوماً ما فرصةٌ أكبر من مجال الشبكة العنكبوتية… كالمجال المرئي مثلاً، بغية الإحتراف على نطاقٍ أوسع يشمل جميع طبقات المجتمع، وهذه الأمنية جعلتني من المتابعين لكثير من القنوات العالمية، العربية منها والأجنبية، وأكثر ما يشدني البرامج الصباحية التي تشمل جميع طبقات المجتمع بما فيها ربات البيوت والطلبة ورجال الأعمال… إلخ، والبرامج المسائية التي فيها الأخبار المفصلة والتحليلات ولقاءات السياسيين والبرامج الوثائقية.