فهل سيكترثون لكلامي؟!

سألته: لماذا أنت مهم، على الرغم أنك لست بكثير من العلم مُلِم؟
فقال: الناس مفتونة بالكثرة، وهذا ما حظيت به رغم ركاكة الفكرة!
اقرأ المزيد »فهل سيكترثون لكلامي؟!سألته: لماذا أنت مهم، على الرغم أنك لست بكثير من العلم مُلِم؟
فقال: الناس مفتونة بالكثرة، وهذا ما حظيت به رغم ركاكة الفكرة!
اقرأ المزيد »فهل سيكترثون لكلامي؟!بينما كنت أتمشى في شوارع أمستردام، صادفت محلاً يبيع المثلجات (Gelato Ice Cream)، وبعد يوم عمل طويل، كنت فعلاً أحتاج لأتذوق تلك المثلجات التي غالباً ما أحرم نفسي منها لفترات طويلة كي لا أكتسب وزناً زائداً.
المهم، دخلت إلى المحل وبدأت أختار نكهاتي المفضلة، وبعد الانتهاء ولحظة دفع الحساب الذي بلغ ٤ يورو (ما يعادل ١٦ ريال)، تفاجأت بأنه لا يمكنني استخدام بطاقتي الإئتمانية، فسياسة المحل لا تقبل تلك البطاقات التي قد تُقلِّل من ربحيته الشيء القليل.
اقرأ المزيد »مثلجات 🍦 بنكهة أهل أمستردام 🇳🇱لا أخفيكم أني تعبت كثيراً خلال شهر رمضان الماضي وأحببت كثيراً أن يأتي العيد على عجل، ولا أدري إن كان ذلك بسبب تقدُّم العمر أم بسبب أسلوب حياتنا المُرهق، ففي اعتقادي أنَّ السبب يعود لكلا الأمرين معاً. فأعمارنا تتقدَّم بسرعة في دوامة الرأسمالية المعاصرة التي باتت أسلوب حياتنا الوحيد، تلك الحياة البعيدة كل البعد عن البساطة الإسلامية، والتي تبدأ مع دخولنا المدرسة، ثم الجامعة إلى أن نصل قبرنا دون أن نشعر بأي إنجاز! دوامة تستنزف كل شيء في حياتنا، حتى أحلامنا الجميلة التي كنا نصبو لتحقيقها.
في مطعم «الشيف براق» في مدينة إسطنبول، تَقدَّم إلينا هذا النادل الذي خدمنا طيلة ساعتين وطلب منا أن نلتقط صورة جماعية بشكل محترم.. ولبيّت طلبه برحابة صدر!
اقرأ المزيد »في مطعم «الشيف براق» 👨🍳عندما تُصبح الكآبة واقعاً.. يُصبح البحث عن السعادة واجباً، خصوصاً عندما يتجاوز الإنسان سن الأربعين!
عندما تجاوزت ذلك العمر أصبح الوقت بالنسبة لي ثميناً جداً، وفي كل يوم أراجع حساباتي وأهدافي التي أنوي تحقيقها، وأتساءل إن كانت تلك الأهداف ذات قيمة بالنسبة لي أم أصبحت مضيعة للوقت.
اقرأ المزيد »سن الأربعينتذكري يا ابنتي.. مهما وهن عظمي وانحنى ظهري.. سأبقى قادراً على حَملكِ مهما زاد حِملك.. وإن كانت أثقل من كل الجبال..
اقرأ المزيد »تذكري يا ابنتي..في مثل هذا اليوم منذ ثلاث وأربعين عاماً كان مولدي.. الثامن من شهر مايو (أيار) عام ١٩٧٦ ميلادي، كان اليوم الذي رأيت فيه الشمس، ذلك اليوم الذي انتظره والدي طويلاً، فقد انتظر قدومي بفارغ الصبر كما ينتظر المسلمون المهدي المُنتَظَر، فعندما قدمت له بعد خمس إناث، اعتقد رحمه الله أنه قد مَلَك مفاتيح الدنيا والآخرة من شدة فرحته! كان يرى في قدومي السند والعون الذي احتاجه، كان يرى في قدومي تحريراً لفلسطين المحتلة، كان يرى في قدومي كل نصرٍ كان يفقده، كان يرى في قدومي الأمل المفقود، باختصار.. كان يرى في قدومي كل شيء.. وكنت له كل شيء.
اقرأ المزيد »عندما كان مولديمنذ أكثر من ١٠ سنوات، كنت قد كتبت مقالاً بعنوان (لماذا لا نبحث عن السبب؟) تحدثت فيه عن (خرافة السر) الكتاب الذي ألَّفه الشيخ «عبدالله العجيري» أنذاك في نقد كتاب (السر) للكاتبة الأسترالية «روندا بايرن – Rhonda Byrne» الذي تحدَّثت فيه عن قانون الجذب أو (قانون الإغراء – Law of Attraction)، والأخير هو الاسم الصحيح الذي يتم استخدامه في الغرب لوصف هذا القانون، ويبدو أنَّ العرب هم من حوَّلوا تسميته من (الإغراء) إلى (الجذب) ليُضفوا عليه شيئاً من الحشمة، فكلمة الإغراء في الثقافة العربية مقرونة بالآداب المُخلِّة، فيصعب تسويق القانون للأمة المسلمة.
المهم، أنه كان جلياً وقتها لمَن عرفني وقرأ المقال أني لم أكن ميَّالاً لفكرة كتاب روندا، وكنت متفقاً مع الشيخ العجيري في نقده لها، ومازلت حتى اللحظة أرى أنَّ قانون الجذب الذي تحدَّثت عنه روندا في كتابها ما هو إلاَّ خُرافة.. ابتدعها الجُهلاء، وصدَّقها الحمقى، وأَسْلَمَها المتخلِّفون:
بينما كنت أجلس أراقب بدر شعبان.. تذكرت أولئك الذين كنت أراهم في شوارع كندا الذين ارتضوا لأنفسهم النوم في العراء، فعلى الرغم من تمتع بعضهم بدرجات علمية ووظائف مرموقة، إلاَّ أنهم تخلَّوا عن وظائفهم وأُسرهم.. تخلَّوا عن كل شيء بحثاً عن الراحة المفقودة من شدة الإرهاق والتعب!
اقرأ المزيد »حياة مرهقةيا لها من حياة جميلة مليئة بالخير الكثير، وعلى الرغم من ذلك.. تجدها تضيق ببعضنا وتتسع لآخرين.
كلما ضاقت بك الأرض.. توجَّه إلى السماء، فتلك الفسحة الوحيدة التي يعمل فيها العقل والروح معاً من دون إذن مُسبَق، وأجد البحر أقرب السبل إليها.
اقرأ المزيد »حياة جميلةشاهدت منذ أيام وثائقي الجزيرة (في سبع سنين) الذي حاول تسليط الضوء على قضية التطرُّف الفكري بشقيه اليساري الإلحادي واليميني الإرهابي خلال فترة السنوات السبع الأخيرة منذ تولي الرئيس السيسي زمام السلطة في مصر، وعلى ما يبدو أنَّ الوثائقي لم يرق لفئة من الناس، فهناك من رآه دعوة صريحة لتزيين طريق الإلحاد، ودعوة لنبذ الجهاد والتنفير من كل ما هو إسلامي، فأصحاب هذا الرأي يرون الوثائقي يبالغ في تلميع فئة منحطة من المجتمع لا تستحق تسليط الضوء عليها لأنها ضئيلة جداً، وهناك مَن كفَّر وجرَّم القائمين على هذا العمل!
سبحان الله، لا يمكن للكاتب العربي أن يتنبأ بما يُرضي الناس أو ينفعهم، فعندما ينزل عند رغبتهم ويعمل جاهداً لتسليط الضوء على ما يهمهم ليُجبر عقولهم على التفكير والعمل.. تجد الفتور سيد الموقف وكأنَّ الأمر لا يعنيهم! وعندما تنشر مواد بسيطة ترفيهية.. تجدهم تحولوا إلى مولدات نووية!
قرأت منذ فترة مقالاً طويلاً للكاتب «رولف دوبلي – Rolf Dobelli» بعنوان (حمية الأخبار – Diet News) يتحدث فيه عن الضرر الكبير الذي تُحدثه نشرات الأخبار في عقولنا. وذكر في كتابه (فن التفكير بوضوح – The Art of Thinking Clearly) أنَّ الضرر الذي تُحدثه نشرات الأخبار في عقولنا، مساوٍ للضرر الذي يُحدثه السكر في أجسامنا.. إن لم يكن أشد! وجلست فترة من الزمن أحاول أن أتبع نصائحه في تجنب نشرات الأخبار السامة التي ليس لها أي فائدة مرجوة سوى توتير العقول وإحداث الخلل فيها كي لا ترى الحقيقة بوضوح، لكن – مع الأسف الشديد – فشلت في الإمتناع.. وعدت لمشاهدتها مرة أخرى بحكم العادة السيئة.. ومازالت المحاولات مستمرة.
عندما قررنا ترك كندا والعودة إلى الشرق، كان من أولى أولوياتنا توفير الدعم النفسي والمجتمعي لفتياتنا خلال فترة المراهقة لعبورها بسلام، فعلى سبيل المثال لا الحصر، لم نكن نرغب أن يخضن تجربة صعبة في الغرب إذا ما أردن إرتداء الحجاب، فعندما يعيش الإنسان في بيئة داعمة لما يؤمن به من دون أن يبقى منشغلاً بتبرير أفعاله، بالتأكيد ستقوى شوكته ويتغلب على الكثير من المصاعب المُحتَملة التي من الممكن أن تؤدي به إلى النكوص على نفسه واعتزال المجتمع، أو اعتزال ما يؤمن به والإنقلاب عليه، وذلك ألم لا نقوى أنا وأسرتي على احتماله، وأمامه.. قد يضعف المرء وينهار، وقد يُصبح الحق والمنطق بلا معنى، وتُصبح الحياة كئيبة والنجاح فيها مستحيل.