٢٠٢٠
إنه الأول من يناير لعام ٢٠٢٠، نعم.. لقد وصلنا إلى المستقبل الذي كان منذ عقود خيالاً علمياً في أفلام هوليود السينيمائية، أذكر أني عندما كنت أشاهد تلك الأفلام التي تصوِّر لنا المستقبل، كنت أسأل نفسي دائماً إن كنت سأدركه أم سأرحل عن الحياة قبل ذلك، قد تكون عزيزي القارئ في ربيع العمر أو خريفه، المهم أنك أدرت هذا العقد الجديد من الألفية الثانية، لكن السؤال المُحيِّر الآن.. ماذا بعد ذلك؟ ما هو المطلوب منا كأفراد وشعوب أن نقوم به حتى نستغل هذه الحقبة التاريخية كما ينبغي، ونثبت لأنفسنا وللعالم وللأجيال من بعدنا أننا كنا هنا وكان لنا أثر نافع؟ بعدما انتهيت من …