تخطى إلى المحتوى

تطوير الذات

اجتنبوا مهنة التعليم

صحية فيما يخص المستقبل المهني لأولادكم.. خصوصاً الإناث منهم، خذوها مني ولن تندموا بإذن الله.

مهما كان شغف الأولاد وحبهم لمهنة التعليم.. إياكم أن تجعلوهم مُعلِّمين، خصوصاً إن كنتم تعيشون في شرق العالم، فهذه المهنة مع الأسف الشديد أسوأ مهنة في الوطن العربي.

الأسباب واضحة:

  • مهنة المُعلِّم تصنع الفقر بدلاً من أن تصنع المال
  • ليست مدعومة من أي جهة حكومية أو خاصة
  • ليست لها أي مكانة اجتماعية أو احترام للذات
  • القائمين عليها – خصوصاً في القطاع الخاص – عبارة عن مصاصي دماء لا يتقون الله ولا يعرفون مَن يكون.
اقرأ المزيد »اجتنبوا مهنة التعليم

هل تستحق الحياة أن نكون إيجابيين؟

هل فكَّرتم يوماً في حقيقة النجاح والدوافع التي تقود إليه؟ عندما نكون مغمورين بالإيجابية ومحاطين بالإيجابيين.. هل ننجح فعلاً ونحصل على ما نريد؟ أم أنَّ الحقيقة عكس ذلك؟ ماذا لو كانت الإيجابية محاولة لتحويل البشر عن حقيقتهم السلبية؟ ماذا لو كان هذا النوع من الحياة يحولنا من أناس أصحَّاء طبيعيين إلى مرضى في أنفسنا وأجسادنا؟ ماذا لو كانت الإيجابية التي يُنادي بها المطوِّرون ما هي إلاَّ وهم ليس له وجود؟ ماذا لو كانت عبئاً يُؤرِّق مضاجعنا لمثاليات غير قابلة للتطبيق؟ ماذا لو كانت الإيجابية في حقيقة الأمر نوع من الهروب من العالم الحقيقي إلى آخر خيالي؟ قد تكون حالة انفصال عن الواقع وتجاهل لما هو مهم في حياتنا من أحداث لا ينبغي إغفالها.

اقرأ المزيد »هل تستحق الحياة أن نكون إيجابيين؟

ثقافة السعادة

على الرغم من اشتياقي كثيراً للكتابة التي انشغلت عنها بسبب عملي، إلاَّ أني أيضاً أصبحت أميل إلى الكتابة القصيرة المختصرة التي يمكن من خلالها إيصال الفكرة على مبدأ (ما قلَّ ودلَّ)، وفي بالي الكثير لأكتبه عن السعادة وثقافتها التي نبحث عنها جميعاً، خصوصاً تلك المقرونة بالسفر وتغيير المكان، إلاَّ أني آثرت اختصار المقال قدر المستطاع حتى لا أطيل كي تبقوا في سعادة خلال القراءة.

اقرأ المزيد »ثقافة السعادة

هل يُجبرنا الله على الهداية؟

لو سألتني ما هي أكثر مُعضلة تواجه العالم الإسلامي؟ لأجبت.. الاعتقاد بالجبر والإكراه في شتى مناحي الحياة، وأنَّ الله سبحانه وتعالى يُجبرنا على اختياراتنا وأنه ليس لنا من الأمر شيء! وبالمناسبة، هذه قضية قديمة حديثة، لم تسلم منها أمة من أمم الإسلام على مر العصور إلاَّ القليل مِمَن اختاروا أن يتمتعوا بفهم القرآن الكريم لغة وفقهاً.

اقرأ المزيد »هل يُجبرنا الله على الهداية؟

حلول في زمن التيه

مهما حاولنا أن نكون إيجابيين، لا يمكننا تجاهل حقيقة مُرَّة فحواها أنَّ العالم اليوم من حولنا يتخبَّط في دوامة من الحيرة جعلتنا كلنا في حالة من التيه، والأمر لم يعد مُقتصراً على دول العالم الثالث.. على الإطلاق، بل العالم كله بمعنى العالم كله!

اقرأ المزيد »حلول في زمن التيه

من دروس حرب الخليج

من الدروس التي تعلمتها إبَّان حرب الخليج عام ١٩٩٠ عندما اضطررنا إلى مغادرة الكويت، هو ضرورة الاستثمار في موطن ننتمي إليه ونحمل جنسيته بحيث يكون لنا فيه سند نأوي إليه، ولا يدفعنا أحد إلى هدم ما بنيناه طيلة العقود الماضية في بلدان لن تكون لنا وطن في يوم من الأيام.

اقرأ المزيد »من دروس حرب الخليج

الفرصة تكشف عن نفسها

لا أدري كم مرة يجب للفرصة أن تكشف عن نفسها وتأتي إلينا لتقف على أبوابنا ونحن في خوف منها لأننا نعتقد أنَّ ما نحن عليه اليوم أفضل مما هو مجهول؟

كم مرة سندعو الله متوسلين إليه ليمنحنا فرصة التغيير المنشود، وعندما يستجيب.. نبقى في دوامة الخوف لا ندري ما العمل؟

اقرأ المزيد »الفرصة تكشف عن نفسها

مفترق طرق

عندما تصل في هذه الحياة إلى مُفترق طرق، لا ترى أمامك إلاَّ اختيارات مؤلمة، تذكَّر أنَّ ما تراه في تلك اللحظة.. هو فقط اختيارات تلك اللحظة.. ولا شيء سوى تلك اللحظة!

اقرأ المزيد »مفترق طرق

٢٠٢٠

2020

إنه الأول من يناير لعام ٢٠٢٠، نعم.. لقد وصلنا إلى المستقبل الذي كان منذ عقود خيالاً علمياً في أفلام هوليود السينيمائية، أذكر أني عندما كنت أشاهد تلك الأفلام التي تصوِّر لنا المستقبل، كنت أسأل نفسي دائماً إن كنت سأدركه أم سأرحل عن الحياة قبل ذلك، قد تكون عزيزي القارئ في ربيع العمر أو خريفه، المهم أنك أدرت هذا العقد الجديد من الألفية الثانية، لكن السؤال المُحيِّر الآن.. ماذا بعد ذلك؟ ما هو المطلوب منا كأفراد وشعوب أن نقوم به حتى نستغل هذه الحقبة التاريخية كما ينبغي، ونثبت لأنفسنا وللعالم وللأجيال من بعدنا أننا كنا هنا وكان لنا أثر نافع؟

اقرأ المزيد »٢٠٢٠

إن كان في العمر بقية

إن كان في العمر بقية

لا أخفيكم أني تعبت كثيراً خلال شهر رمضان الماضي وأحببت كثيراً أن يأتي العيد على عجل، ولا أدري إن كان ذلك بسبب تقدُّم العمر أم بسبب أسلوب حياتنا المُرهق، ففي اعتقادي أنَّ السبب يعود لكلا الأمرين معاً. فأعمارنا تتقدَّم بسرعة في دوامة الرأسمالية المعاصرة التي باتت أسلوب حياتنا الوحيد، تلك الحياة البعيدة كل البعد عن البساطة الإسلامية، والتي تبدأ مع دخولنا المدرسة، ثم الجامعة إلى أن نصل قبرنا دون أن نشعر بأي إنجاز! دوامة تستنزف كل شيء في حياتنا، حتى أحلامنا الجميلة التي كنا نصبو لتحقيقها.

اقرأ المزيد »إن كان في العمر بقية