يا لها من سنة
يا لها من سنة.. غريب أمرها وعظيم شأنها، الكثيرون يرونها نقمة وعذاب.. وأراها تصفية حساب! تذكرني (٢٠٢٠) بسورة التوبة التي عُرِفَت أيضاً بـ (الفاضحة) لأنها فضحت المنافقين وهتكت سترهم وبعثرت أسرارهم.. وهكذا (٢٠٢٠) فعلت! فأبت أن تُبقي شيئاً مخفياً في حضرتها.. ولم تترك طريقاً مُظلماً إلاَّ وأنارته. أراها سنة النور واليقين التي طالما انتظرت، فكما كشفت عن سرائر مرضى القلوب والأنفس السَّامة، كشفت لنا – أيضاً – عن قدراتنا الغير مُستَغلَّة وقوانا المُهدرة في غير محلها، فإن كنت في شك من بعض قدراتي الذاتية ومهاراتي الشخصية، سنة النور هذه جعلتني أتيقن من وجود تلك القدرات فعلاً.. وأني قادر على استغلالها …