رمضان بين يقين العِلم ورواية الثقات

|

حسين يونس

مع وجود العِلم واليقين، يَبطل كل شيء دونه، فلا ينبغي أن تُقبَل رواية الثقات، أو تُعتَمَد أيمَانهم، فلا حاجة لقَسَمِهم على القرآن في المحاكم الشرعية، أو شهَاداتهم الشخصية لما هو ثابت قطعاً.

كل ما تقدَّم يتم اللجوء إليه وقت غياب العلم واليقين، والتي قال فيها الرسول الكريم ((إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر))، أما اليوم.. فقد انتفت الأُميَّة في غنى عن كل ما تقدَّم، خصوصاً فيما يخص حركة الأجرَام الكونية مثل الشمس والقمر.

واعتماداً على المعلومات الثابتة لتلك الأجرَام التي جُمِعَت منذ مئات السنين، بات العِلم قادراً على تحديد حركاتها، والأهم.. أنَّ تلك المعلومات ثابتة لا تتغير، وهذا أهم ما في الأمر!

اليوم، مازال المسلمون ينتظرون رؤية هلال شهر رمضان رؤيا العين وهم في غنى عن ذلك، في الوقت الذي استطاع فيه الآخرون التنبؤ بانتشار فايروس كورونا قبل حدوثه بسنوات!

أضف تعليق