لماذا لا أحب وظيفتي؟
هموم الموظف العربي كثيرة ومتراكمة ومرهقة، ومن بين هذه الهموم المُساهِمة في ضعف الإنتاجية لديه وبشكل مستمر، عدم حبه لوظيفته، فمن خلال تواصلي مع الكثير من المتخصصين تمنيت أن ألتقي بموظف واحد سعيد بوظيفته، للأسف لم أجد! بل إنَّ الحديث المتداول دائماً في جلساتهم هو عن كيفية تغيير الوظيفة التي يعمل بها بدلاً من تطوير نفسه والوظيفة معاً، أو تجده يميل إلى تغيير مجال عمله بالكلية بتغيير قسمه الذي يعمل به إلى قسم آخر بسبب إرتفاع الرواتب وتوفر المزايا الأفضل في الأقسام الأخرى، فالجميع يرغب بأن يُصبح مديراً أو موظف مبيعات واهماً بأن الضغوطات أقل والحوافز أعلى، وهذا يمكن أن …