في عام 2004م كنت أعاني من أشد مراحل الإحباط في حياتي باحثاً عن قدوة تنتشلني من ركام الفساد الإداري للمنشأة التي كنت أعمل بها، وبينما كنت أشاهد قناة النجاح الفضائية، نزل علي من السماء د. إبراهيم الفقي وكان من الشخصيات التي أثرت في حياتي إيجاباً وغيرتها إلى الأفضل حتى يومنا هذا.
أضاف د. إبراهيم شيئاً غريباً إلى حياتي، فعندما إستمعت إلى رحلة كفاحه والتي بدأت عند وصوله كندا مهاجراً من مصر، وكيف تمكن من أن يصنع المستحيل على الصعيد المهني والعلمي بتبني عادات النجاح، شعرت وقتها أني قادر على أن أفعل الشيء ذاته بل وأكثر، فكان دائم الحديث عن الوصول إلى النجاح من خلال إستفزاز الطاقات الكامنة في داخلنا والتي من الممكن أن تغير العالم وذلك بتبني عادات حميدة نافعة تنتهي بصاحبها إلى النجاح المبهر.
نقاط التأثير:
- التفاؤل اللامحدود
- تبني العادات الحميدة
- إستفزاز الطاقات الكامنة
- فهم النجاح وطرق الوصول إليه
- الإنتقال من الكلام والهيام إلى الجد والعمل
أذهلني خبر وفاته المفاجئ والسرعة التي إنتهى بها من الدنيا، ولكن هذه مقادير الله .. نرضى بها ونصبر ونحتسب وندعو له بالمغفرة. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعله في الجنة وأن يهب له أجر الشهيد، وأن يجعل ما ينتظره في السماء خيراً مما تركه في الأرض.
رحمه الله رحمة واسعة و عوضنا الله بكتاب و قادة أفضل منه ،، أشكرك اخي حسين على مدونتك التبيانية ،، و اشكر لك جهودك في جميع مدوناتك