أمة متلاحمة من السعودية إلى فلسطين
في عام ٢٠٠٣ تشرَّفت بأدآء مناسك الحج برفقة هذا الشيخ الكريم الدكتور «وليد الرشودي» وكان وقتها هو صاحب الحملة والمُنسِّق العام. وكانت الحملة في ذلك الحج مُتعجِّلة، فذهبت إلى خيمته في منى وعرضت عليه رغبتي في أن أكون حاجاً متأخراً.. إضافة إلى خمسين حاج آخرين يودون أن يكونوا متأخرين، بحيث نجلس في منى ليلة إضافية في نفس المخيم. فقال لي: لا أقدر أن أتأخر، ولكن ليس لدي مانع أن أترك لكم المخيم بطعامه وشرابه مع حافلة تُقلُّكم إلى مدينة الرياض (من حيث أتينا) ومن دون أي ثمن إضافي.. لكن بشرط واحد! فقلت له: ما هو الشرط؟ قال لي: أن تكون …