منحوتات لغوية

|

حسين يونس

تعابيرٌ كثيرة تجول في خاطري لمصطلحاتٍ مهمة نعيشها في كل لحظةٍ من حياتنا، تملؤها الأحاسيسُ من جهة، والتجربةُ من جهة أخرى، نَظمتُها لك عزيزي القارئ منحوتةً لغوية لتسرحَ في معانيها وقصصها الخفية، وما يمكن أن تعنيه لك تجربتي من خلال تجربتك الخاصة، أرجو أن تُعيد قراءتها مرةً تلو المرة .. حتى تُشبعَ فهمك منها .. وتشاطرنا رأيك فيما قرأت.


النجاح: رغبةٌ شديدةٌ لروحٍ وجسدٍ يعملانِ معاً لبلوغِ رؤيةٍ كانت فكرةً تأثرتْ بمحيطٍ مُنضبطٍ خلال مدةٍ زمنيةٍ متواصلةٍ أظلتها الواقعيةُ وحبُ المخاطرةِ في تربةٍ خصبةٍ حَوَتْ في داخلها تجاربَ ومهاراتٍ مميزةٍ بعيداً عن ضوضاءِ الحياة.

الفشل: فوضى تعطلت معها الروحُ أو الجسد .. أو الإثنان معاً خلفَ فحيحِ القشوريينَ في براثنِ التقليدِ واعتزالِ العقلِ عن النَقدِ على متنِ دابةٍ خشبيةٍ جفَّت في صحراءِ اللانهاية.

الأسرة: نقطةُ الإنطلاقِ والإستراحة، وخط الأساسِ الذي يضبطُ الروحَ والهوى في إطار المسؤوليةِ لفجرٍ أفضلَ مع ألمِ التقصيرِ وسوءِ التقديرِ تحتَ سطوةِ الأعرافِ ورغبةِ التغيير.

التقليد: فراغٌ في الثقةِ لما هو ملموسٌ بين تلاطمِ أمواجِ الرغبةِ في التحسينِ والخوفِ من نَقدِ الجمود، فإما أن يكونَ إنتقالاً محموداً أو يكونَ زللاً مقصوداً.

المصلحة: منافعٌ بديهيةٌ لا يمكنُ تجاهُلها تَقوى مَعها أوتارُ الحياة، وأحياناً ما تكونُ مع سبقِ الإصرارِ والترصدِ لتخلقَ بيئةً رأسَ ماليةٍ تخلو منها منابرُ النورِ الإلهية.

الوطن: إستقرارُ الأصولِ وسندُ الإنسانِ وحبلُ الوصولِ رخواً لقوافلِ الأحفاد، فإقامةٌ أبديةٌ من دونِ سحبٍ للهويةِ تنعمُ معهُ الذريةُ بإنتاجٍ غزيرٍ وقوةٍ في الرأي.

التغيير: هوى المبدعينَ وألمُ الجبناءِ لخطوطِ طولِ الحياةِ ودوائرِ عرضِ العقولِ من غيرِ أطرٍ محدودةٍ سقفها السماءُ رغبةً في الوصول.

الشيطان: لا يعلمُ خريطةَ نفسكَ ولكنهُ خبيرٌ في مِلاحتها ومحطاتِ إستراحتها، ولكَ أن تصاحبهُ أو تفاجئه.

الإختلاف: سِباحةُ التعابيرِ والكلماتِ بخلافِ أمواجِ الأغلبيةِ لتتبخرَ أدمغةُ الأكابرِ وتبني سُحباً عِملاقةً تُمطرُ على جميعِ الأماكنِ والأزمانِ آراءاً خلاَّقةً لمنظومةِ الإستيعاب.

الغرب: أخلاقٌ بلا إسلامٍ وإسلامٌ بلا رسولٍ لقبلةِ الحضاراتِ الحديثةِ في سجلِ تاريخِ القيادةِ البعيدةِ عنِ الصدفة.

العرب: دولُ عالمٍ ثالثٍ تحتَ الصفرِ لأخلاقٍ مُتجمدة، تصرخُ في كلِ محفلٍ لتُدفيءَ نتانةَ القبليةِ والبداوةِ المستدامة، ولولا الرسالةُ لكانت مستودعَ الجيفِ والهَمالة.

القراءة: دواءُ المُعضلاتِ النفسية، تحرقُ شحومَ العقلِ وتَنحِتُ خلاياهُ بدعواتِ التفكيرِ وبناءِ مضاداتٍ حيويةٍ تَصقلُ الفهمَ وتهذبُ الجيناتِ الوراثية.

الفقر: له أصولٌ وطرقُ وصول .. كلٌ باختياره، ومنهم من يبحثُ عن إختصاراتهِ لكي لا يُضيعَ الوقت.

القيادة: طوقُ النجاةِ لأروضةِ المُدَجَّنين، وساريةٌ لدلالاتِ المحطاتِ القادمةِ بأرزاقٍ حرةٍ بعيدةٍ عنِ الأسبوعِ الرابعِ من كلِ شهرٍ لتُوثِّقَ خُطى السيرِ في جوٍ غائمٍ لا يُرى من ظلامِ المُقلِّدين.

الهجرة: سنابلُ فقدانِ الهويةِ وخيانةُ القريبِ وغيابُ الحَكَمِ عن قواعدِ المَدَنيةِ لفرضٍ ضاقَ سبيلهُ إلى الجنةِ في أرضِ اللهِ الواسعة.

الحرية: بستانٌ ثمارهُ لا تنتهي بمذاقاتٍ مختلفةٍ ورغبةٍ في التجربةِ والتعبيرِ عن الطعمِ دونَ الإكتراثِ لكلابِ الحراسةِ وفَزَّاعة المُزارع.

المال: عمودٌ فقريٌ لسؤددِ القرونِ كلها، وطريقُ الأمانِ لجنةِ الرحمنِ وعلمِ الإنسانِ وجاهِ السلطانِ دون الإكتراثِ لسرعةِ الزمانِ وكثرةِ الرقاب.

التَبَعية: حظيرةٌ مُسيَّجةٌ بآراءٍ مُعلَّبةٍ بدونِ تاريخِ إنتهاء، تمشي فيها الكائناتُ على إثنتينِ وعلى أربعٍ في زواياها كأنه العالمُ من كلِ إتجاه.

17 رأي حول “منحوتات لغوية”

  1. سيدي الفاضل
    هل مرتين من الله عزوجل ليست كافية و خاصة انها مواطن فخر و رفعة و علو شأن—- و نحن كعرب رواد العالم مذ ان انزل الله القران علينا و لا قيمة للكون بدون يقظتنا و و حملنا للمنهج و هذه سنة الله و لن تجد لها تبديلا—و يا اخي اراك دائما تتكلم عن تردي اخلاق الغرب من ناحية الجسد و انا لا اوافقك الراي بل التردي في كل الامور
    1- الاخلاق فالكل الا من رحم الله يكذب علي العالم و ينقص العهد و الميثاق الا اذا تاكد انه سوف يحاكم وقتها فقط يضبط نفسه
    2- الدماء : فالمرء يموت من اجل يورو او دولار و لا يختلف اجد علي ذلك فهي منتشرة بكثرة
    3- السرقة و النهب: لا رادع لهم ان تمكنوا من السرقة و اكبر دليل ان الكهرباء عندما انقطعت 10 دقائق في امريكا ماذا حدث؟.
    قطيعة الرحم: هل تعلم ان الاب و الابن و الام قد لا يتزاورون الا كل عام و هو الاغلب عندهم — و ان دور المسنين كلها ماسي عندهم
    5- الغاية تبرر الوسيلة خلق الاندال و المجرمين: و هل يختلف احد انهم لا يزجرهم زاجر من فعل كل امر مهما كان دنيء لتحقيق اهدافهم
    اما الجنس و الجسد فاتركه جانبا فهم بلا اخلاق يا سيدي في كل المجالات فافق من سبات انت فيه و تيقظ للقران تجد الخير فيه و اربط نفسك بالعرب الان فهم امل العالم لانهم اقدر علي حمل القران من غيرهم و انا اعرف ملايين الاخوة الذين تعلموا القران و عملو به في كل بلدان العالم و ترقب ساعو لا اقول نحكم العالم بل ننقذ العالم من الضياع و النساء من المهانة

    رد
  2. يا اخي الفاضل بل تستحق لقب استاذي فانا حقا تعلمت منك الكثير—-الا يكفيك ان الله انزل القران عربيا مبينا و ان نبيك عربي و ان لغة اهل الجنة بالعربية — و ان النبي قال انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب — تلك من افضال الله لا احد يشك فيها و لكنها ثوابت مثل الشمس و القمر– اضف الاسلام حمله العرب فسادو به و كانو سببا في هداية الحياري و الضالين — و ربك يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء فوالله لن تسود لك فكرة و لن يرتفع لك شأن الا اذا ارتفع ما رفعه الله و ارد له الرفعة في قلبك اولا و لا تغتر بزبد هاو ليس وراءه الا الثعابين و الحيات — و اصلح نفسك و قومك و محبيك بما كان سببا في صلاح نبيك و اصحابه لا تحيد لا تحيد لا تحيد — و ساظل اناديك استاذي فانا اري فيك ما قد لا تراه في نفسك فانتبه فقد تكون سببا لنهضة هذه الامة و سيادتها من جديد

    رد
    • @ابو عمر حمدي بيرو, أخي الكريم، لم يذكر الله سبحانه وتعالى كلمة (عربي) في القرآن الكريم كله إلاَّ مرتين على النحو التالي:

      الذكر الأول: يقول الله عز وجل: { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } الآية 103 سورة النحل:
      يقول ابن كثير في تفسيره: ( يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ الْمُشْرِكِينَ مَا كَانُوا يَقُولُونَهُ مِنْ الْكَذِب وَالِافْتِرَاء وَالْبَهْت أَنَّ مُحَمَّدًا إِنَّمَا يُعَلِّمهُ هَذَا الَّذِي يَتْلُوهُ عَلَيْنَا مِنْ الْقُرْآن بَشَر وَيُشِيرُونَ إِلَى رَجُل أَعْجَمِيّ كَانَ بَيْن أَظْهُرهمْ غُلَام لِبَعْضِ بُطُون قُرَيْش وَكَانَ بَيَّاعًا يَبِيع عِنْد الصَّفَا وَرُبَّمَا كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْلِس إِلَيْهِ وَيُكَلِّمهُ بَعْض الشَّيْء وَذَاكَ كَانَ أَعْجَمِيّ اللِّسَان لَا يَعْرِف الْعَرَبِيَّة أَوْ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِف الشَّيْء الْيَسِير بِقَدْرِ مَا يَرُدّ جَوَاب الْخِطَاب فِيمَا لَا بُدّ مِنْهُ فَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى رَادًّا عَلَيْهِمْ فِي اِفْتِرَائِهِمْ ذَلِكَ ” لِسَان الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيّ وَهَذَا لِسَان عَرَبِيّ مُبِين ” أَيْ الْقُرْآن أَيْ فَكَيْف يَتَعَلَّم مَنْ جَاءَ بِهَذَا الْقُرْآن فِي فَصَاحَته وَبَلَاغَته وَمَعَانِيه التَّامَّة الشَّامِلَة الَّتِي هِيَ أَكْمَل مِنْ مَعَانِي كُلّ كِتَاب نَزَلَ … إلخ آخر كلامه رحمه الله ).

      الذكر الثاني يقول سبحانه: { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } الآية 195 سورة الشعراء:
      يقول ابن كثير في تفسيره: ( أَيْ هَذَا الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك أَنْزَلْنَاهُ بِاللِّسَانِ الْعَرَبِيّ الْفَصِيح الْكَامِل الشَّامِل لِيَكُونَ بَيِّنًا وَاضِحًا ظَاهِرًا قَاطِعًا لِلْعُذْرِ مُقِيمًا لِلْحُجَّةِ دَلِيلًا إِلَى الْمَحَجَّة … إلى آخر كلامه رحمه الله ).

      الشاهد هنا أنّه لم يأتي المدح للعرب كبشر أو قوم أو عرق … على الإطلاق، بل جاءت الآية الأولى لتشهد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يتعلم القرآن من أحد، خصوصاً وأنَّ الذي أتُهم أنه يتلقى منه كان أعجمياً، فكيف لذلك أن يحدث والقرآن ينطق بين أيدنا بالعربية الفصيحة البليغة، وأما الآية الثانية فقد جاء المدح والثناء على اللغة العربية كلغة بليغة وليس بالعرب!

      وأنت يا أخي لو تريثت قليلاً وحاولت إستيعاب ما أكتبه … ستعلم أنك توافقني … ها أنت قلتها في تعليقك أنَّ العرب سادوا الدنيا وكانوا سبباً في هداية الحيارى والضالين بسبب الإسلام الذي جاءهم … وليس بسبب عروبتهم … وهذا ما قلته أنا … ( ولولا الرسالةُ لكانت مستودعَ الجيفِ والهَمالة )، لأنه وبكل بساطة كان أغلب العرب قبل الإسلام مجرمين محترفين في السبي والنهب والقتل وقطع الطريق والزنا والفجور وغيره مما لا يسعني المقام الكلام عنه، ويكفيك ما قاله الفاروق: ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ولو ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) أي سنعود إلى ما كنا عليه.

      وأخيراً يا أخي أبو عمر، أنا لا رفع ما أنزل الله ولا أنزل ما رفعه الله … أبداً، أنا مسلم ولله الحمد والمنة على مذهب أهل السنة والجماعة، ولا أناقش ثوابت الإسلام أو أشكك فيها لا سمح الله.

      أدعو من هنا إلى قراءة القرآن الكريم من جديد مع فهم أكثر وأبلغ من خلال التفاسير المعتمدة عند أهل السنة، ولنتوقف عن تفسير القرآن على ظاهره لأنه لا يجوز لنا ذلك أبداً.

      كل التوفيق،

      رد
  3. ماذا لو قلنا ان العرب: قطعة من الماس الغالي ثمنه العظيم قدره المليء بالخير جوفه و لكنه ملوث و مدفون في التراب و يحتاج رجل مثلك يخرجه و ينقيه ليظهر من جديد كعصره الاول

    رد
    • @ابو عمر حمدي بيرو, بداية، أود أن أشكر أدبك في المداخلة حيث أنك دخلت مقتراحاً وليس مهاجماً … فلك مني جزيل الشكر.

      أود أن أقول عزيزي أبو عمر أني أنا عربي مسلم بفضل من الله، ولكني لا أفتخر بعروبتي على الإطلاق … وأفتخر بإسلامي، فقد منَّ الله عليَّ أن جبت الكثير من بلدان الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، ووقتها فقط … علمت وتيقنت أننا نحن العرب لسنا خير شعوب الأرض بعروبتنا … بل بإسلامنا، وإذا فُقِدَ الإسلام … فعلينا وعلى أمتنا السلام!

      يقول الله في مكم التنزيل { الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } سورة التوبة الآية 97، ومع أنَّ المفسرين فرقوا بين العرب والأعراب … إلاَّ أنَّ العرب الجدد مصرّون على أن يكونوا أعراباً في تصرفاتهم وأخلاقهم، فقد قال المفسرون أنَّ العرب هم أهل الحضر … والأعراب هم البدو. وأنا أقول أنَّ البداوة من أسوأ الأمراض التي من الممكن أن تفتك بالحضارة الإنسانية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من سكن البادية جفا )) من حديث عبدالله بن عباس في صحيح الجامع للألباني 6296.

      فجاءت النبوة والرسالة على أفضل خلق الله قاطبة لتنقذ البشرية، لهذا قلت: ( ولولا الرسالةُ لكانت مستودعَ الجيفِ والهَمالة )، لأن العرب لا يمكن بذاتهم فقط أن تقوم لهم قائمة، أنظر ماذا يقول العلامة ابن خلدون الأندلسي عن هذا الموقف في الفصل السابع والعشرون من مقدمته الشهيرة:
      ( العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة: والسبب في ذلك أنهم لخلق التوحش الذي فيهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواؤهم فإذا كان الدين بالنبؤة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم وذلك بما يشملهم من الدين المذهب للغلظة والألفة الوازع عن التحاسد والتنافس … إلى آخر كلامه رحمه الله ).

      لن أطيل الكلام أكثر من ذلك أخي الكريم أبو عمر، فالكلام كثير والجرح كبير، ولكن آن الآوان كي نخلع أقنعتنا … أقنعة الزيف والتمثيل من أننا على خير وفينا خير … ونبدأ بمواجهة أنفسنا بالواقع الحقيقي لنرى إلى أي حضيض وصلنا … حتى يحدث التغيير الفعَّال والعلو الحديث، وكما قال الحكماء: ( إذا عُرف الداء … عُرف الدواء ).

      كل التوفيق،

      رد
  4. عند وقوفي على كل من هذه اللوحات الفنية الرائعة, يسرح خيالي في ما عنيته أخي الحبيب, وفي تجربتي الخاصة, وفي المعاني الأخرى الكثيرة التي تتحملها بلاغة قلمك وسعة تجربتك. لقد قرأت النحوتات مرارا وتكرارا وتزداد جمالا في كل مرة. أحسنت في اخنيار العنوان حيث أنها ستخضع لامتحان الزمان.

    رد
  5. النجاح: رغبةٌ شديدةٌ لروحٍ وجسدٍ يعملانِ معاً لبلوغِ رؤيةٍ كانت فكرةً تأثرتْ بمحيطٍ مُنضبطٍ خلال مدةٍ زمنيةٍ متواصلةٍ أظلتها الواقعيةُ وحبُ المخاطرةِ في تربةٍ خصبةٍ حَوَتْ في داخلها تجاربَ ومهاراتٍ مميزةٍ بعيداً عن ضوضاءِ الحياة.

    من أعقد تعريفات النجاح التي مررت بها لكنه من أشملها. أتساءل كيف سطرت مفردات التعريف لتؤلف تعريفاً صحيحاً شاملاً.

    رد
    • @فادي طعمه, والله لا أدري أخي الكريم، وأصدقك القول أنه قبل هذه المقالة لم أكن أعلم أني أمتلك مثل هذا النوع من البلاغة اللغوية والتي عكست أكثر من فهم مختلف يُمتع القارئ.
      ولعلها حالة نفسية أمر بها … خرجت من خلالها بهذا السياق الجميل في تعقيدة لخبرة عشتها ومستقبل أتطلع إليه.

      رد
  6. الأخ الكاتب الفاضل …
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
    لقد كنت لفترة غير قصيرة أتابع كتاباتك الرائعه و ما أقرأ من تعليقات عليها كان يثلج صدري و يغنيني عن الرغبة في التعليق،لكن هذه المقاله ليست كسابقاتها،لقد استفزتني لأكون أول المعلقين لأقول لك “الإبداع ليس بجديد عليك لكنك أضفت جديدا فليسلم الناحت و المنحوت”

    رد

أضف تعليق