إستيقظ الزوج في الصباح ودخل على زوجته في المطبخ ليفاجئها بابتسامة المُحب وفي يده باقة زهور..
الزوج: صباح الحب!
الزوجة: ما بك.. هل عقلك سليم اليوم؟!
الزوج: اليوم مناسبة خاصة يا حبيبتي
تنظر الزوجة إلى الرزنامة..
الزوجة: آه.. تخيل أني أصبحت لا أذكر تلك المناسبة!
الزوج: عيد زواجنا.. أحببت أن تذكريها هذه المرة.. وفي نيتي أن أجلب لك السعادة التي تريدين.. فطالما حاولت أن أجعلك سعيدة ولم أفلح.
يُخرج الزوج هدية من حقيبته ويعطيها للزوجة..
الزوجة: ما هذا؟ أنت تبهرني اليوم!
الزوج: هذا العقد الثمين طلبت تصميمه خصيصاً لك.. تماماً كما تحبين.. الذهب مع الألماس والأحجار الثمينة.
الزوجة: يا لها من هدية.. لا أدري ما أقول!
الزوج: فقط كوني سعيدة.. هذا كل مافي الأمر.. سأقوم اليوم بكل ما يجعلك سعيدة.. كل شيء تمنيته خلال السنين الماضية.. سأحققه لك اليوم!
الزوجة منبهرة لا تُصدق ما تسمع..
الزوج: تعالي معي إلى الخارج.. هنالك مفاجأة أخرى..
أخرج الزوج مفتاحاً من جيبه وناوله لزوجته..
الزوج: هذه السيارة الفارهة التي طالما تمنيت ركوبها.. إركبيها فهي لك!
الزوجة تجلس في المركبة وهي لا تُصدق ما ترى..
الزوجة: كم أنا سعيدة بهذه الهدية.. فعلاً هذه هي السيارة التي أحب!
وبينما الزوجة تجلس في السيارة.. فتحت النافذة ونظرت إلى زوجها واقفاً بجانبها..
الزوج: هذا ليس كل شيء!
أخرج ورقة وقال لها: هل تعلمين ما هذه؟
الزوجة: ما هذه الورقة؟
الزوج: إنها الشركة التي أملكها.. نقلت ملكيتها لك بالكامل
الزوجة: يا الله كم أنا أنا سعيدة.. لا أصدق!
أخرج الزوج ورقة أخرى وناولها لزوجته
الزوج: وهل تعلمين ما هذه الورقة؟
الزوجة: لا
الزوج: هذا حسابي في البنك.. كل ثروتي وجهدي ومالي حولته إلى حسابك
الزوجة: فعلاً؟!
الزوج: طبعاً.. فأنا أريدك أسعد إمرأة اليوم.. وكل ما كنت تتمنيه سأحققه لك!
يُخرج الزوج ورقة أخرى ويُناولها لزوجته..
الزوج: وهذه أيضاً لك.. هل تعلمين ما هذه الورقة؟
الزوجة: لا
الزوج: إنها ملكية المنزل.. نقلته لك، وأنت الآن المالكة الوحيدة له
الزوجة: لا أصدق ما أسمع.. أنت رائع!
الزوج: بل أكثر من ذلك..
وناولها ورقة أخرى.. وقال لها: طالما كنت أعلم أنك لا تحبيني كما يجب.. فقررت أن أحقق لك أكبر أمنيه في حياتك.. ستجديها في هذه الورقة.
الزوجة تنظر إلى الورقة وعيناها تكاد تخرج من مكانها..
الزوجة: هل هذا فعلاً حقيقي؟!
الزوج: بالطبع.. هذه ورقة الطلاق التي طالما أردتها.. اليوم أنت حرة ولديك كل ما تريدين في هذه الحياة.. إذهبي وإقترني بمَن تستحقين!
الزوجة: كيف علمت بأني أحلم بهذه الورقة؟ فعلاً أنت إنسان رائع!
الزوج: أنا أعلم كل شيء يا عزيزتي.. والآن يمكنني أن أرحل بهدوء من حياتك بالملابس التي علي مشياً على الأقدام لا أملك شيئاً.. فقط من أجل سعادتك.. أتمنى لك حياة هانئة مليئة بالحب والحنان!
يستدير الزوج ليذهب.. وإذا بالزوجة تخرج من السيارة وتناديه..
الزوج: ماذا؟ هل بقي شيء لأفعله لأجلك؟
الزوجة: أعتقد أنك رائع جداً.. لا أريد أن أكون زوجتك.. ولكن أيضاً لا أريد أن تسمتع بك إمرأة أخرى غيري..
الزوج: حسن.. سأجعل سعادتك تكتمل.. ولن أسمح لإمرأة أخرى بالإستمتاع بي..
أخرج الزوج مسدساً من جيبه وصوَّبه نحو رأسه..
الزوج: الآن إفرحي إلى الأبد! وأطلق النار على نفسه!
الزوجة: الآن استرحت!
رائع..
اول شي احب اشكر جهودك واستمرارك بالكتابة وبالاخص مشاركتك حول تجربتك بالهجرة
قرأت تدوينة – لا يريد سوى جسدي – واللي تحدثت حول رغبات الرجل واهتماماته وما يريد وانتبهت لعنوان – سعادة انثى – توقعت انها راح تكون حول رغبات المرأة واهتماماتها لكن صورت جميع السيدات بانهن محبات للمال جشعات ولو فداهم ازواجهم بارواحهم استمروا بالجحود ، شوية موضوعية رجاء اكتفينا من تصويركم بسطحية الزوجة وغباءها وبالواقع العكس العاملات اللي تشارك في المصاريف والام اللي تقوم بمعظم المهام بالمنزل ، ليش ما تساءلت وش الاسباب التي تجعل الفتاة تتمنى الحصول على شريك للمال فقط ؟ غياب دورها في النهضة ؟ تدجينها وتربيتها لمواجهة مهام المنزل فقط ؟ منعها من حقها التعليمي وسبب ثقافة الاستهلاك لا الانتاج على مر العقود ؟ قليل من الانصاف والنظر بمنطقية كيف تحول صاحب السيادة والمركز لمظلوم ؟ ( الاب يمنع ابنته من التعليم والزوج يكف زوجته من العمل الاخ يضرب اخته عند دخول الجامعة كيف تتطور وهي ما شاركت وتعلمت !! )
أنتظر ردك واتطلع لتدوينات أكثر عدل من هذه الناحية