حتى يفرح الرجال

|

حسين يونس

كثيراً ما يكتب لي بعض المتابعين رسائل امتعاض واعتراض على بعض أفكاري، وهذه ظاهرة جيدة لا أرفضها، لأنَّ هذا الاعتراض إن كانت له مقومات موضوعية غابت عني .. يجعلني أعيد النظر في كتاباتي من جديد.

ولكن هناك بعض الرسائل التي لا يمكن لها أن تكون ذات قيمة بسبب طريقة المداخلة والتي تكون مشحونة بغضب واستياء واتهامات ليس لها وجود، وغالباً ما تكون ناتجة عن سوء فهم للنص الذي كتبته، أو لربط النص بتجربة مريرة مرَّ بها القارئ يوماً ما .. فأوجعته عندما قرأها.

المهم أنه منذ أيام وصلتني رسالة على الفيسبوك من متابعة غاضبة وحانقة جداً، وبدأت تهاجمني وتتهمني باتهامات ما أنزل الله بها من سلطان، وعندما حاولت أن أحاورها لأشرح لها اللبس الذي وقعت فيه، فقدت أعصابها أكثر .. وبدأت أشعر أنها تصرخ ولا تريد أن تسمع مني أي شىء! فتركتها تخرج كل غضبها، وبعدما انتهت..

سألتها: (هل أنت متزوجة؟)

قالت: (نعم)

قلت لها: (بلغي زوجك مني سلام، وقولي له حسين يونس يقول لك.. إصبر ولك الجنة 🙂)

أضف تعليق