هدف

كُن مُختلفاً.. تجد نفسك

كُن مُختلفاً.. تجد نفسك

دخلت ذات يوم إلى أحد الأسواق الكبيرة لأشتري ماءاً بارداً، فسألت البائعة عن مكان الثلاجة، فقالت أنها إلى الأمام بجانب قسم الخضار، ومن دون أن أشعر.. وجدت نفسي أبحث عن قسم الخضار بدلاً من الثلاجة، وبدأت أسأل من أجده في طريقي أين هو قسم الخضار بدلاً من سؤالهم عن مكان الثلاجة! وعندما غادرت المتجر، تفكرت قليلاً في ذلك الموقف، إذ دخلت بحثاً عن شيء مُحدد، وبكل بساطة.. تحوَّل بحثي إلى شيء آخر لأنَّ شخصاً ما داخل المتجر أعاد برمجة هدفي، وهذا بالضبط ما يحدث معنا في شتى نواحي الحياة اليومية. الغالبية الساحقة من البشر تفشل في تحقيق أحلامها لأنها تفقد …

أكمل القراءة

الوصايا العشر

لن أتكلم اليوم عن خطوات التخطيط وآليته، فقد كتبت منذ ٥ سنوات مقالاً مطوَّلاً في هذا الشأن بعنوان: (هل خططت لحياتك؟) ويمكنك الرجوع إليه لتعلم كيفية التخطيط ومراحلة، لكن ما سأتكلم عنه اليوم هو أمور يجب الإنتباه لها خلال مرحلة التخطيط ومن ثم التنفيذ كي تحصل على أقصى فائدة ممكنة من العام الجديد، وقد تكون تلك الوصايا لا تقل أهمية عن التخطيط نفسه، فاليوم – ككل يوم – يمكنك البدء من جديد، وما عليك سوى الجلوس في خلوة مع كوب من القهوة في هدوء وصراحة، وأمل بمستقبل أفضل آتٍ إليك بإذن الله. الوصايا العشر: قد يكون هناك وصايا أخرى لرفع …

أكمل القراءة

هل خططت لحياتك؟

عزيزي القارئ.. إن كنت تمتلك رؤية في حياتك ولك أهداف واضحة لتحقيق رؤياك من خلال خطة مُحكمة، فاسمح لي أن أهنئك على هذا الإنجاز العظيم، وأتمنى لك التوفيق والنجاح. أما إن كنت لا تعلم مدى خطورة حياتك التي تعيشها بدون رؤية واضحة، ولا تعلم ما هي الأهداف والخطة التي ستوصلك إلى مُبتغاك، فصدقني عزيزي القارئ أنك قد حكمت على مستقبلك بالإعدام، وأنت في أشد الحاجة لكي تقرأ مقالتي اليوم والتي ستكون بإذن الله تعالى بداية إنطلاقة جديدة لحياتك ولكن بقيمة ومعنى. لنبدأ بالتساؤلات الإعتيادية لتلخيص نقطة البداية: هل تعلم ما هي رؤيتك في الحياة؟ هل تعلم لماذا أنت هنا ولماذا …

أكمل القراءة

وقفة للمراجعة

وقفة للمراجعة

يزدحم عقلي بالكثير من الأفكار والتوجهات.. كلها متضادة ومتضاربة، حتى أصبحت لا أعرف نفسي وما الذي أريده من هذه الدنيا، وما الطريق الذي أرغب في السير فيه، حالة من التيه تعصف بي جعلتني لا أعلم ما كُنه الإنسان الذي أرغب أن أكون. طبعاً بفضل من الله الدين الإسلامي مستثنى من هذا التيه، فالفلسفة التضادية التي أعاني منها حالياً ليس لها أي علاقة بالدين والعقيدة لا من قريب ولا من بعيد.. (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا). المسألة تتعلق بنوعية الحياة التي أود أن أكون عليها، فهنالك رصيد من التربية يتعارض مع رصيد الحياة الجامعية التي عشتها، ويتعارضان أيضاً مع حياتي …

أكمل القراءة