فرصة

روح الله النقية

الطفل.. هو الهِبَة الربَّانية التي تحمل في ذاتها روح الله النقية.. الفرصة الجديدة لهذا الكون كي يُكفِّر عن خطاياه الكثيرة.. يأتي ذلك الطفل إلى الدنيا المُزدحمة من دون أجندة مُسبَقة أو خفيَّة.. من دون نوايا خبيثة.. يأتي نقياً كنقاء اللوحة البيضاء.. مُستسلماً لنا.. علنا نرسم فيه صورة جميلة.. يأتي من عالم السكون يحمل لنا الأمل.. الأمل بغدٍ أفضل.. ذلك الغد البعيد.. الذي يزداد بُعداً كلما اقتربنا منه.. لكن غالباً ما يفشل المجتمع برمَّته في الحفاظ على نقاء تلك الروح.. يفشل في استغلال تلك الفرصة الجديدة.. وتستمر خسارة الفرصة تلو الفرصة.. قد نفشل لأننا لا نعي أنَّ تلك الروح النقية فرصة.. …

أكمل القراءة

الفرصة تكشف عن نفسها

لا أدري كم مرة يجب للفرصة أن تكشف عن نفسها وتأتي إلينا لتقف على أبوابنا ونحن في خوف منها لأننا نعتقد أنَّ ما نحن عليه اليوم أفضل مما هو مجهول؟ كم مرة سندعو الله متوسلين إليه ليمنحنا فرصة التغيير المنشود، وعندما يستجيب.. نبقى في دوامة الخوف لا ندري ما العمل؟ متى سيأتي اليوم الذي نفهم فيه أنَّ مستشار التنمية البشرية لن يكون بمقدوره تطوير حياتنا وحل مشكلاتنا، وكل ما يمكنه القيام به هو أن يُرينا بداية الطريق وكيفية السير فيه.. ليس أكثر؟ متى سنعي أنَّ المشائخ والدعاة يخافون قول الحقيقة للناس لأنهم يعتقدون أنَّ العوام جهلة يسيؤون استخدامها، وأكثر ما …

أكمل القراءة

الصوم.. وجهة نظر جديدة

الصوم.. وجهة نظر جديدة!

قد لا يكون الأمر كما تعتقد! قد يكون له أبعاد أخرى – غير تقليدية – لو حاولت أن تغوص في فكرة الإمتناع عن الطعام والشراب وكل ما يضر الروح والقلب من معاصي وعادات سيئة، فحقيقة الصيام قد تكون أعمق بكثير لو فكَّرنا به من ناحية أخرى فلسفية، لنجد أننا خلال الصيام نمتنع عن العوائق التي تحول بيننا وبين أنفسنا وقدراتنا الذاتية الكامنة والتي لا نعلم عنها الكثير، إما بسبب الروتين – الغير الصحي – الذي يُحيط بنا طيلة أشهر السنة الباقية، أو بسبب جهلنا بها، وفي كلتا الحالتين ستحتاج إلى وقفة مع نفسك – غير اعتيادية – لتكتشفها. خلال الصيام …

أكمل القراءة

كندا.. قد تكون فرصتك للتغيير

من المفاهيم المغلوطة عن كندا أنها دولة تعمل كمؤسسة خيرية، همُّها فقط مساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف ونشر الخير بالمجان ومن دون مقابل، وهذا الإعتقاد الخاطئ قاد بعض المهاجرين إلى التقلب بين ثنايا الفشل فيها، فكندا ليست كذلك، وعلى الرغم من أنها دولة رأسمالية إلاَّ أنها أيضاً تتبنى مبادئ إشتراكية، فهي تطبق مقولة “فلاديمير لينين” الماركسي قائد الثورة البلشفية: (من لا يعمل لا يأكل)، فهي ليست جمعية خيرية، إنما شركة ذات مسؤولية محدودة (ذ.م.م.) يملك كل مواطن فيها سهم يَحِق له بموجبه الإستفادة من مُقدَّرات الدولة تحت إدارة رئيس الوزراء الذي يلعب دور المدير التنفيذي (CEO) للشركة. فأنت كمواطن كندي يجب عليك …

أكمل القراءة