حياة

هل تستحق الحياة أن نكون إيجابيين؟

هل فكَّرتم يوماً في حقيقة النجاح والدوافع التي تقود إليه؟ عندما نكون مغمورين بالإيجابية ومحاطين بالإيجابيين.. هل ننجح فعلاً ونحصل على ما نريد؟ أم أنَّ الحقيقة عكس ذلك؟ ماذا لو كانت الإيجابية محاولة لتحويل البشر عن حقيقتهم السلبية؟ ماذا لو كان هذا النوع من الحياة يحولنا من أناس أصحَّاء طبيعيين إلى مرضى في أنفسنا وأجسادنا؟ ماذا لو كانت الإيجابية التي يُنادي بها المطوِّرون ما هي إلاَّ وهم ليس له وجود؟ ماذا لو كانت عبئاً يُؤرِّق مضاجعنا لمثاليات غير قابلة للتطبيق؟ ماذا لو كانت الإيجابية في حقيقة الأمر نوع من الهروب من العالم الحقيقي إلى آخر خيالي؟ قد تكون حالة انفصال …

أكمل القراءة

ثقافة السعادة

على الرغم من اشتياقي كثيراً للكتابة التي انشغلت عنها بسبب عملي، إلاَّ أني أيضاً أصبحت أميل إلى الكتابة القصيرة المختصرة التي يمكن من خلالها إيصال الفكرة على مبدأ (ما قلَّ ودلَّ)، وفي بالي الكثير لأكتبه عن السعادة وثقافتها التي نبحث عنها جميعاً، خصوصاً تلك المقرونة بالسفر وتغيير المكان، إلاَّ أني آثرت اختصار المقال قدر المستطاع حتى لا أطيل كي تبقوا في سعادة خلال القراءة. دعوني أخبركم كم هو جميل أن يسافر الإنسان بعيداً عن حياته التي تعب في صناعتها واعتاد عليها، لكن الأجمل أن يسافر بعيداً من دون التخلي عنها، ففي السفر يحدث التغيير الذي نحتاجه بعيداً عن الروتين اليومي، …

أكمل القراءة

٢٠٢١

مع بداية العام الجديد، لابد من استذكار النعمة العظيمة التي مَنَّ الله علينا بها أننا مازلنا على قيد الحياة بخير وعافية، ننعم برحمته علينا ورعايته لنا على الرغم من كل المصاعب التي تمر بها الكرة الأرضية. بدأت عام ٢٠٢٠ بأمل كبير لتحقيق الكثير من الأهداف وإحداث الكثير من التغيير في حياتي، وعلى الرغم من صعوبة ذلك العام.. إلاَّ أنه كان فيه الكثير من الخير والإنجاز بفضل الله وتوفيقه، ولن تعلم حجم إنجازاتك والنِعَم التي حظيت بها إلاَّ عندما تجلس مع نفسك بهدوء.. إجلس مع نفسك وراجع ما أنجزته وما زلت تريد إنجازه.. ولا تيأس ولا تفقد الأمل.. لأنك ستصل يوماً …

أكمل القراءة

مفترق طرق

عندما تصل في هذه الحياة إلى مُفترق طرق، لا ترى أمامك إلاَّ اختيارات مؤلمة، تذكَّر أنَّ ما تراه في تلك اللحظة.. هو فقط اختيارات تلك اللحظة.. ولا شيء سوى تلك اللحظة! عندما تسأل نفسك في ساعة يأسٍ وإحباط.. لماذا أنا؟ إرفع رأسك قليلاً وانظر حولك إلى الوجوه التي تُحيط بك في كل يوم، واسأل نفسك: هل أنت مرآتهم أم هم مرآتك؟ عندما تحاول في كل يوم تطبيق معادلة النجاح ولا تفلح.. تَفَقَّد فهمك لتلك المعادلة.. هل هو صحيح؟ أبحِّر في أعماق أفكارك وابحث عمَّا جعلك منها ضعيفاً رديئاً لا تقوى على المُضي قُدُماً. لكن مهما كان الوضع الذي وصلت إليه …

أكمل القراءة

حياة مرهقة

بينما كنت أجلس أراقب بدر شعبان.. تذكرت أولئك الذين كنت أراهم في شوارع كندا الذين ارتضوا لأنفسهم النوم في العراء، فعلى الرغم من تمتع بعضهم بدرجات علمية ووظائف مرموقة، إلاَّ أنهم تخلَّوا عن وظائفهم وأُسرهم.. تخلَّوا عن كل شيء بحثاً عن الراحة المفقودة من شدة الإرهاق والتعب! أصبحت مُرهَق من كل شيء.. الكتابة أصبحت ترهقني.. القراءة أصبحت ترهقني.. كسب الرزق أصبح يرهقني.. لعب دور البطولة أثقل كاهلي.. كل شيء أصبح يرهقني في هذه الحياة.. فلا العلم ولا المعجزاتُ باتت تُسعِفنا.. ولا تِلاوةُ الآياتِ تَجبرُ الكسر! أسأل نفسي في كل يوم.. إلى متى سأصمد؟ وفي داخلي لا أجد جواباً..حياة المسلم أصبحت …

أكمل القراءة

سعادة أنثى

سعادة أنثى

إستيقظ الزوج في الصباح ودخل على زوجته في المطبخ ليفاجئها بابتسامة المُحب وفي يده باقة زهور.. الزوج: صباح الحب! الزوجة: ما بك.. هل عقلك سليم اليوم؟! الزوج: اليوم مناسبة خاصة يا حبيبتي تنظر الزوجة إلى الرزنامة.. الزوجة: آه.. تخيل أني أصبحت لا أذكر تلك المناسبة! الزوج: عيد زواجنا.. أحببت أن تذكريها هذه المرة.. وفي نيتي أن أجلب لك السعادة التي تريدين.. فطالما حاولت أن أجعلك سعيدة ولم أفلح. يُخرج الزوج هدية من حقيبته ويعطيها للزوجة.. الزوجة: ما هذا؟ أنت تبهرني اليوم! الزوج: هذا العقد الثمين طلبت تصميمه خصيصاً لك.. تماماً كما تحبين.. الذهب مع الألماس والأحجار الثمينة. الزوجة: يا لها …

أكمل القراءة

تباً لها من حياة لا نفهمها

تباً لها من حياة لا نفهمها!

على الرغم من عصبيتي الأزلية، إلاَّ أني أصبحت أميل في الآونة الأخيرة إلى الهدوء كثيراً، خصوصاً عندما تخطيت الأربعين، بل أصبحت أنفر من الأماكن التي يشوبها الضجيج من خلال سماعات الجوَّال التي تعزف في أذني ما تهوى روحي من الموسيقى، كما أصبحت أجتنب النقاشات الحادة التي تعلو فيها الأصوات.. وكأنَّ روحي أصحبت لا تحتمل! أيضاً أصبحت أجتنب السجال والجدال، وعندما يُقال لي: (حاول أن تُقنع فلان) أقول لهم: (الله يجعله ما اقتنع!)، فلم يعد يُهمني أن يقتنع الناس برأيي، أقوله مرة.. وهم بعد ذلك أحرار بالأخذ به أو الإعراض عنه. بسبب طبيعة حياتي الأُسَرية التي أُركِّز فيها على التربية أكثر …

أكمل القراءة