أسرة

لماذا لم اشترِ بيتاً في كندا؟ – كاملة

لماذا لم اشترِ بيتاً في كندا؟ - كاملة

بداية، دعوني أخبركم أني في حياتي كلها لم أقدِّر ما ذكره رسول الله ﷺ في الحديث الشريف عن أنَّ المسكن الواسع من السعادة في الحياة الدينا، إلاَّ عندما هاجرت إلى كندا وسكنت الشقق الصغيرة المُعلَّبة! فقد أورد الألباني حديثاً في صحيح الجامع عن رسول الله ﷺ يقول فيه: ((أربعٌ من السعادةِ: المرأةُ الصالحةُ، والمسكنُ الواسعُ، والجارُ الصالحُ، والمركبُ الهنيءُ. وأربعٌ من الشقاءِ: المرأةُ السوءُ، والجارُ السوءُ، والمركبُ السوءُ، والمسكنُ السوءُ)). كلما تقدم العمر وكبرت العائلة، كلما احتاج الإنسان إلى مساحة أكبر في منزله ليختلي فيها أفراد العائلة عند الحاجة بحثاً عن الهدوء من أجل التفكير والإنجاز، ولتخفيف مشاحنات الأسرة والتي …

أكمل القراءة

لماذا لم اشترِ بيتاً في كندا؟ – الجزء الأخير

لماذا لم اشترِ بيتاً في كندا؟ - الجزء الأخير

بعدما تكلمت في الجزئين الأول والثاني عن أسباب إعراضي عن شراء عقار كندي من زاوية (الحرية) و (الإستثمار)، سأختم اليوم هذه السلسلة بالزاوية الثالثة والأخيرة وهي زاوية (الإستقرار)، فلو لم يكن شراء المنزل من أجل الإستقرار الأسري والنفسي والمالي، فلماذا هو إذاً؟ عندما جئت إلى كندا، لم أكن أفهم لماذا يهجرها بعض أهلها للإستقرار في شرق العالم في دول مثل تايلند والفلبين وقبرص واليونان وغيرها، في الوقت الذي نستميت نحن العرب على البقاء فيها مهما كلف الثمن؟ إلى أن شاء القدر أن أخوض نقاشاً مع أحد مدراء الشركة التي أعمل بها والذي قارب سن التقاعد، وهو كندي أبيض من سلالة …

أكمل القراءة

كيف تحفظ أطفالك في كندا؟

كيف تحفظ أطفالك في كندا؟

من أكبر التحديات على الإطلاق التي تواجه المهاجر العربي المسلم في الغرب، الحفاظ على الذرية من الإنصهار الثقافي الغربي والذي دائماً ما يؤدي إلى خسارة تلك الذرية التي هاجروا من أجلها، ومن صور تلك الخسارة التي يخشاها الأهل هو إسلام مشوَّه أو خروج عنه لمُعتقد آخر أو إلى الإلحاد، الأمر الذي بات يُشكل هاجساً كبيراً لعرب المهجر، وأصبح أولى أولوياتهم إيجاد طرق وحلول عملية تحفظ عليهم نُطفهم من الضياع، وقد يضطرون – إن أمكنهم ذلك – إلى ترك كندا التي يُحبُّون والعودة إلى الشرق لتحقيق ذلك الأمر. الموضوع مهم جداً ومُعقَّد ولا يمكن تحقيقه من دون منهجية واضحة قابلة للتطبيق، …

أكمل القراءة

إعتزال أم

تدوينة اليوم هي عن إبتداء المدارس والتي ستنطلق في السعودية والخليج العربي وبعض الدول العربية في الأسبوع القادم إن شاء الله. لماذا الكلام الآن عن المدرسة؟ سأخص في كلامي عن المدرسة … الأم، الأم المسلمة … الأم العربية، والتي نعول عليها كثيراً في هذه الأيام الصعبة وضيق الوقت … نحن الرجال نعول عليها في دورها في المنزل ودورها في التعليم … تعليم المنزل، فكلنا يعلم بأن المدارس الخاصة والمدارس العالمية ( الإنترناشيونال ) والحكومية وكل أنواع المدارس لن تعطي الطالب أكثر من 30% – 50%، هذا إن كانت مدرسة من أغلى المدارس وأفضل التصنيفات العالمية الموجودة حالياً، لن تعطي أكثر …

أكمل القراءة

قبل فوات الأوان

قبل فوات الأوان

كثيراً ما نتخذ قرارات مصيرية أو غير مصيرية تؤثر علينا سلباً ونندم عليها فيما بعد، وكل ذلك يكمن في كوننا لم نتمعن كفاية بالأمور التي نُقدم عليها أو نتخذ قراراتنا إزاءها من جهة، ولم نقدر قيمة ما بين أيدينا من نعم الله علينا من جهة أخرى، سهل جداً على الإنسان أن يتذمر من كل شيء، ولكن صعب جداً أن يكون ممتناً لكل شيء، والمشكلة الكبرى أنَّ الإنسان المسكين لا يعلم لماذا الضنك مُلازمه ولا يُفارقه أبداً، مما يزيد من كدره وتعبه في الحياة دون أن يُدرك السبب، أمور تحدث معنا تؤدي إلى قتل الفرح والسرور في حياتنا اليومية، حتى أصبحنا لا نبتهج …

أكمل القراءة