موسيقى

يسألونني.. لماذا أحب تركيا؟

منذ أسبوع، قمت بنشر مقطع مرئي خلال استضافتي في إحدى لقاءات معرض الكتاب العربي في أوروبا، وتحدثت خلاله عن شعوري عندما زرت فلسطين أول مرة.. وكيف أني وجدت نفسي فيها.وكنت قد استخدمت في خلفية هذا المقطع موسيقى عاطفية هادئة. عندما قمت بتحميله إلى قناتي على اليوتيوب، خلال دقائق من نشره.. جاءتني رسالة من إدارة اليوتيوب تعلمني أنَّ الموسيقى المستخدمة في الفيديو حقوقها محفوظة لدى شركة ميديا تركية تُدعى (Netd Müzik Video Dijital Platform)، وعلى إثر تلك الحقوق.. قامت إدارة اليوتيوب بمنعي من الاستفادة مادياً من هذا التسجيل. قمت بتقديم طلب يسمح لي الاستفادة من هذه الموسيقى.. وكنت في نفسي أعلم …

أكمل القراءة

كلٌّ ميسَّرٌ لما خلقَ لَهُ

منذ نعومة أظفارها.. وابنتي خديجة هادئة تكره الصوت العالي وتعشق الموسيقى الكلاسيكية، تحب أن تسرح في خيالها، ودائماً الجسد في مكان.. والروح في مكان آخر.. وبالكاد تتحدث! كنت أستغرب من ذلك الهدوء وانتقده في بعض الأحيان إلى أن كبرت وبدأت تظهر مواهب ذلك الهدوء.. خط في الكتابة أنيق، رسومات تشكيلية جميلة، ألوان متناسقة، لغتها في الحديث أنيقة، تحب السينما الإنجليزية التي تصور إتيكيت العائلة المالكة في بريطانيا، وطريقة حديثها وتناولها للشاي وقراءتها للكتب، تستهويها العادات الملكية لدرجة أنها أصبحت تُعلم نفسها اللكنة الإنجليزية في الحديث والتي هي مختلفة عن اللكنة الكندية والأمريكية حتى أصبحت تتصرف كأميرة، خصوصاً عندما تكون مع …

أكمل القراءة