ذات

هل تستحق الحياة أن نكون إيجابيين؟

هل فكَّرتم يوماً في حقيقة النجاح والدوافع التي تقود إليه؟ عندما نكون مغمورين بالإيجابية ومحاطين بالإيجابيين.. هل ننجح فعلاً ونحصل على ما نريد؟ أم أنَّ الحقيقة عكس ذلك؟ ماذا لو كانت الإيجابية محاولة لتحويل البشر عن حقيقتهم السلبية؟ ماذا لو كان هذا النوع من الحياة يحولنا من أناس أصحَّاء طبيعيين إلى مرضى في أنفسنا وأجسادنا؟ ماذا لو كانت الإيجابية التي يُنادي بها المطوِّرون ما هي إلاَّ وهم ليس له وجود؟ ماذا لو كانت عبئاً يُؤرِّق مضاجعنا لمثاليات غير قابلة للتطبيق؟ ماذا لو كانت الإيجابية في حقيقة الأمر نوع من الهروب من العالم الحقيقي إلى آخر خيالي؟ قد تكون حالة انفصال …

أكمل القراءة

الصوم.. وجهة نظر جديدة

الصوم.. وجهة نظر جديدة!

قد لا يكون الأمر كما تعتقد! قد يكون له أبعاد أخرى – غير تقليدية – لو حاولت أن تغوص في فكرة الإمتناع عن الطعام والشراب وكل ما يضر الروح والقلب من معاصي وعادات سيئة، فحقيقة الصيام قد تكون أعمق بكثير لو فكَّرنا به من ناحية أخرى فلسفية، لنجد أننا خلال الصيام نمتنع عن العوائق التي تحول بيننا وبين أنفسنا وقدراتنا الذاتية الكامنة والتي لا نعلم عنها الكثير، إما بسبب الروتين – الغير الصحي – الذي يُحيط بنا طيلة أشهر السنة الباقية، أو بسبب جهلنا بها، وفي كلتا الحالتين ستحتاج إلى وقفة مع نفسك – غير اعتيادية – لتكتشفها. خلال الصيام …

أكمل القراءة

وقفة للمراجعة

وقفة للمراجعة

يزدحم عقلي بالكثير من الأفكار والتوجهات.. كلها متضادة ومتضاربة، حتى أصبحت لا أعرف نفسي وما الذي أريده من هذه الدنيا، وما الطريق الذي أرغب في السير فيه، حالة من التيه تعصف بي جعلتني لا أعلم ما كُنه الإنسان الذي أرغب أن أكون. طبعاً بفضل من الله الدين الإسلامي مستثنى من هذا التيه، فالفلسفة التضادية التي أعاني منها حالياً ليس لها أي علاقة بالدين والعقيدة لا من قريب ولا من بعيد.. (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا). المسألة تتعلق بنوعية الحياة التي أود أن أكون عليها، فهنالك رصيد من التربية يتعارض مع رصيد الحياة الجامعية التي عشتها، ويتعارضان أيضاً مع حياتي …

أكمل القراءة