وقفة للمراجعة
يزدحم عقلي بالكثير من الأفكار والتوجهات.. كلها متضادة ومتضاربة، حتى أصبحت لا أعرف نفسي وما الذي أريده من هذه الدنيا، وما الطريق الذي أرغب في السير فيه، حالة من التيه تعصف بي جعلتني لا أعلم ما كُنه الإنسان الذي أرغب أن أكون. طبعاً بفضل من الله الدين الإسلامي مستثنى من هذا التيه، فالفلسفة التضادية التي أعاني منها حالياً ليس لها أي علاقة بالدين والعقيدة لا من قريب ولا من بعيد.. (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا). المسألة تتعلق بنوعية الحياة التي أود أن أكون عليها، فهنالك رصيد من التربية يتعارض مع رصيد الحياة الجامعية التي عشتها، ويتعارضان أيضاً مع حياتي …