النجاح

تباً لها من حياة لا نفهمها

تباً لها من حياة لا نفهمها!

على الرغم من عصبيتي الأزلية، إلاَّ أني أصبحت أميل في الآونة الأخيرة إلى الهدوء كثيراً، خصوصاً عندما تخطيت الأربعين، بل أصبحت أنفر من الأماكن التي يشوبها الضجيج من خلال سماعات الجوَّال التي تعزف في أذني ما تهوى روحي من الموسيقى، كما أصبحت أجتنب النقاشات الحادة التي تعلو فيها الأصوات.. وكأنَّ روحي أصحبت لا تحتمل! أيضاً أصبحت أجتنب السجال والجدال، وعندما يُقال لي: (حاول أن تُقنع فلان) أقول لهم: (الله يجعله ما اقتنع!)، فلم يعد يُهمني أن يقتنع الناس برأيي، أقوله مرة.. وهم بعد ذلك أحرار بالأخذ به أو الإعراض عنه. بسبب طبيعة حياتي الأُسَرية التي أُركِّز فيها على التربية أكثر …

أكمل القراءة

إدارة المخاطر: مثال عملي

إدارة المخاطر: مثال عملي

في مقال الأسبوع الماضي (لماذا نفشل؟) تطرقت إلى قضية مهمة جداً فيما يخص مهارات إدارية تسهل النجاح وتنأى بصاحبها عن الفشل، مثل إدارة التوقعات والمخاطر، مع إجتناب الفكر الوهمي الذي يروج له «تجَّار الإيجابية» الذين يحولون بين الإنسان والواقع من خلال إغراقه في عالم من الأوهام تعود عليه بأمراض نفسية كالإكتئاب السريري وغيره من المدمرات النفسية المستعصية إذا لم يتم تداركها في وقت مُبكِّر. والآن يريد بعض المجتهدين من المتابعين البدء في تنفيذ ما ذكرته لهم، فتساءلت سيدة تنوي الهجرة إلى كندا عن كيفية إدارة التوقعات والمخاطر لبلد لم تزره من قبل ولا تعرف عنه أي شيء، والجواب يبدأ من …

أكمل القراءة

حاول أن تفهم

حاول أن تفهم!

لا شك أنَّ الفرق بين العلم والفهم كبيرٌ جداً، فالعلم هو (الإِدراك الحسِّي لحقيقة الشيء)، أما الفهم فهو (الإستيعاب العقلي لجوهر وخواص الشيء)، وهذه الشعرة الفارقة بين المصطلحين تُشكل عاملاً مهماً لإلتزاماتنا الحياتية ما بين إخفاق ونجاح، فبين العلم والعمل يترصَّد الفهم – عزيزاً – على رأس جبل شامخ، وتقاعصنا عن الصعود إليه يُشكل سبباً رئيسياً لإخفاقاتنا، فبينما حياتنا مليئة بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمة، يُصبح الفهم مَطلباً ضرورياً. بينما أناقش المتعلمين والمثقفين، أستغرب جداً لماذا لم يكلفوا أنفسهم صعود ذلك الجبل؟! وكأنَّ العقول توقفت والقيامة قامت … حتى أنشدت أقول: مالي أرى الفهمَ باتَ عصيَّاً :: يُضاهي في نفاستهِ …

أكمل القراءة