العمل

قانون الجذب.. بين الإيجاب والسلب

قانون الجذب.. بين الإيجاب والسلب

منذ أكثر من ١٠ سنوات، كنت قد كتبت مقالاً بعنوان (لماذا لا نبحث عن السبب؟) تحدثت فيه عن (خرافة السر) الكتاب الذي ألَّفه الشيخ «عبدالله العجيري» أنذاك في نقد كتاب (السر) للكاتبة الأسترالية «روندا بايرن – Rhonda Byrne» الذي تحدَّثت فيه عن قانون الجذب أو (قانون الإغراء – Law of Attraction)، والأخير هو الاسم الصحيح الذي يتم استخدامه في الغرب لوصف هذا القانون، ويبدو أنَّ العرب هم من حوَّلوا تسميته من (الإغراء) إلى (الجذب) ليُضفوا عليه شيئاً من الحشمة، فكلمة الإغراء في الثقافة العربية مقرونة بالآداب المُخلِّة، فيصعب تسويق القانون للأمة المسلمة. المهم، أنه كان جلياً وقتها لمَن عرفني وقرأ …

أكمل القراءة

تباً لها من حياة لا نفهمها

تباً لها من حياة لا نفهمها!

على الرغم من عصبيتي الأزلية، إلاَّ أني أصبحت أميل في الآونة الأخيرة إلى الهدوء كثيراً، خصوصاً عندما تخطيت الأربعين، بل أصبحت أنفر من الأماكن التي يشوبها الضجيج من خلال سماعات الجوَّال التي تعزف في أذني ما تهوى روحي من الموسيقى، كما أصبحت أجتنب النقاشات الحادة التي تعلو فيها الأصوات.. وكأنَّ روحي أصحبت لا تحتمل! أيضاً أصبحت أجتنب السجال والجدال، وعندما يُقال لي: (حاول أن تُقنع فلان) أقول لهم: (الله يجعله ما اقتنع!)، فلم يعد يُهمني أن يقتنع الناس برأيي، أقوله مرة.. وهم بعد ذلك أحرار بالأخذ به أو الإعراض عنه. بسبب طبيعة حياتي الأُسَرية التي أُركِّز فيها على التربية أكثر …

أكمل القراءة

تباً لعنصرية كندا

تباً لعنصرية كندا

إساءة الفهم والتسرع في إصدار الحكم قد يكون من العادات البشرية الأكثر شيوعاً، رغم أنه غالباً ما يكون المشهد ليس كما نظن على الإطلاق. لن أستطيع أن أحصي لكم عدد تلك المرات التي تسرعت فيها في الإستنتاج لأكتشف بعدها مدى الوهم الذي كان يستولي على عقلي، ليقلب فهمي وتصوري لمجريات الأحداث ١٨٠ درجة، وفي بعض الأحيان لا يخلو الأمر من الدراما، ولكن أيضاً هناك مواقف لا تخلو من الطرافة. أذكر أني عندما بدأت بإرتياد المواصلات العامة في كندا للذهاب إلى العمل، كنت أقود مركبتي إلى أقرب محطة مترو، ومن ثم أركنها في موقف المركبات لأستقل بعدها المترو من محطة كيبلينج …

أكمل القراءة

حاول أن تفهم

حاول أن تفهم!

لا شك أنَّ الفرق بين العلم والفهم كبيرٌ جداً، فالعلم هو (الإِدراك الحسِّي لحقيقة الشيء)، أما الفهم فهو (الإستيعاب العقلي لجوهر وخواص الشيء)، وهذه الشعرة الفارقة بين المصطلحين تُشكل عاملاً مهماً لإلتزاماتنا الحياتية ما بين إخفاق ونجاح، فبين العلم والعمل يترصَّد الفهم – عزيزاً – على رأس جبل شامخ، وتقاعصنا عن الصعود إليه يُشكل سبباً رئيسياً لإخفاقاتنا، فبينما حياتنا مليئة بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمة، يُصبح الفهم مَطلباً ضرورياً. بينما أناقش المتعلمين والمثقفين، أستغرب جداً لماذا لم يكلفوا أنفسهم صعود ذلك الجبل؟! وكأنَّ العقول توقفت والقيامة قامت … حتى أنشدت أقول: مالي أرى الفهمَ باتَ عصيَّاً :: يُضاهي في نفاستهِ …

أكمل القراءة