إبراهيم الفقي.. شكراً لك
في عام 2004م كنت أعاني من أشد مراحل الإحباط في حياتي باحثاً عن قدوة تنتشلني من ركام الفساد الإداري للمنشأة التي كنت أعمل بها، وبينما كنت أشاهد قناة النجاح الفضائية، نزل علي من السماء د. إبراهيم الفقي وكان من الشخصيات التي أثرت في حياتي إيجاباً وغيرتها إلى الأفضل حتى يومنا هذا. أضاف د. إبراهيم شيئاً غريباً إلى حياتي، فعندما إستمعت إلى رحلة كفاحه والتي بدأت عند وصوله كندا مهاجراً من مصر، وكيف تمكن من أن يصنع المستحيل على الصعيد المهني والعلمي بتبني عادات النجاح، شعرت وقتها أني قادر على أن أفعل الشيء ذاته بل وأكثر، فكان دائم الحديث عن الوصول …