أسرة

إضحكوا في وجه أبيكم

دائماً ما كنت نصير المرأة العربية المُعنَّفة والقابعة تحت جبروت الرجل العربي المُستبد المدعوم بثقافة مجتمعه الشرقي العفنة، ومازلت أعترف أنَّ هذا النموذج هو الأكثر شيوعاً في مجتمعاتنا العربية مع الأسف الشديد! لكن بصراحة.. أعتقد أنَّ هذه الأسطوانة قد ظلمت جزءاً كبيراً من رجال العرب الأتقياء والأنقياء الذين يتحمَّلون زوجاتهم – ذوات النفوس الخبيثة – من أجل الحفاظ على الأطفال والأسرة متماسكة، وهذا التعميم فيه ظلم كبير للرجل العربي الشريف الذي يُكافح في كل يوم من أجل ابقاء هذه الأسرة على قيد الحياة في ظلم التحدي الكبير الذي يواجه البشرية خارج المنزل. إذا سألت أي امرأة عربية (لماذا أنت صابرة …

أكمل القراءة

الحجر الصحي ألم الزوجات وربَّات البيوت

تواصلت معي إحدى السيدات اليوم لتخبرني عن مدى امتعاضها من تواجد زوجها والأولاد كل هذا الوقت طويل في البيت بسبب الحجر المنزلي لتفادي انتشار فيروس الكورونا.. فقلت لها.. فلسفتي في هذه القضية تختلف عن معظم الناس، فعندما تكون العلاقة الزوجية طبيعية وتحوي في داخلها الحب والود والاحترام لكلا الطرفين، ولا تعاني من أي احتقانات مُزمنة، من الطبيعي جداً ألاَّ يُشكِّل هذا الحجر أي ضيق لأي طرف، بل على العكس.. من المفترض أن يكون سبباً من أسباب السعادة لاجتماع الأسرة مع بعضها كل هذا الوقت بحيث يتسنَّى لأفراد الأسرة التواصل الذي نفقده كثيراً في هذه الأيام المُرهقة والمُزدحمة.أما إن كان الضيق …

أكمل القراءة

سعادة أنثى

سعادة أنثى

إستيقظ الزوج في الصباح ودخل على زوجته في المطبخ ليفاجئها بابتسامة المُحب وفي يده باقة زهور.. الزوج: صباح الحب! الزوجة: ما بك.. هل عقلك سليم اليوم؟! الزوج: اليوم مناسبة خاصة يا حبيبتي تنظر الزوجة إلى الرزنامة.. الزوجة: آه.. تخيل أني أصبحت لا أذكر تلك المناسبة! الزوج: عيد زواجنا.. أحببت أن تذكريها هذه المرة.. وفي نيتي أن أجلب لك السعادة التي تريدين.. فطالما حاولت أن أجعلك سعيدة ولم أفلح. يُخرج الزوج هدية من حقيبته ويعطيها للزوجة.. الزوجة: ما هذا؟ أنت تبهرني اليوم! الزوج: هذا العقد الثمين طلبت تصميمه خصيصاً لك.. تماماً كما تحبين.. الذهب مع الألماس والأحجار الثمينة. الزوجة: يا لها …

أكمل القراءة

لا يريد سوى جسدي.. وبصمت (18+)

لا يريد سوى جسدي.. وبصمت! (18+)

ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال – الساخن – حول بعض معضلات العلاقات الزوجية التي يُعاني منها الأزواج في الشرق، لكن التشجيع الذي حظيت به من متابعيني الأوفياء عندما استشرتهم خلال صفحتي على الفيسبوك كان كافياً لتحرير فكري وتسهيل حركة قلمي لرسم الواقع ونقل تفاصيله لكم، علَّنا نتمكن معاً من تمهيد الطريق أمام حلول ممكنة كما فعلنا في مقالاتنا السابقة عندما كتبت لكم عن تحديات المهجر، المهم أن يستمر النقاش والحوار وتبادل التجارب والأفكار لنصل إلى القمة بإذن الله. من المهم الإنتباه إلى أني فرد منكم أعاني كما تعانون، فالأبراج العاجية التي كنا نسمع عنها أصبحت مهجورة لا يسكنها أحد، …

أكمل القراءة

خاتم زواجي

عندما خسرت ٤٠ كيلو من وزني في كندا، أصبح خاتم زواجي (الدبلة) يسقط من أصبعي، ومضت السنوات ولم أشتري خاتماً جديداً. وفي كل مرة كانت تنظر زوجتي ليدي فارغة تسألني: (متى ستشتري خاتماً جديداً؟) في الحقيقة لم يكن لدي جواب، ولم أكن أعرف لماذا لم اشترِ واحداً آخر! منذ أيام اشتريت خاتماً جديداً لتفرح به.. فبعض الرجال – ربما بسبب زحمة الحياة – لا يُدركون أنَّ هذه الأمور الصغيرة تُسعد الزوجة وتجعلها تشعر بالأمان، والمحصلة.. أسرة كاملة تنعم بذلك الأمان الذي نزرعه في قلوب زوجاتنا ❤️

حتى نستيقظ سعداء

حتى نستيقظ سعداء

في الآونة الأخيرة، أصبحت أبحث عن الأمور التي تعينني على الإنجاز خلال اليوم، وركَّزت بحثي على أهم الأوقات التي إن أحسنت تدبيرها والتجهيز لها، ستؤثر إيجاباً على بقية اليوم. وبعد المراقبة والتفكير، وجدت أنَّ فترة الصباح أساس اليوم وبنيته التي إما تجعله مُوفَّقاً أو مُخيِّباً، فإما تنتقل من إنجاز إلى إنجاز، أو تنهار من التعب والكآبة، وتبقى تعد ساعات اليوم كي تنقضي، أملاً أن يكون اليوم الذي يليه أكثر إنجازاً وتوفيقاً. من ناحية أخيرى، وجدت أنَّ بنية الصباح تعتمد اعتماداً كلياً على ما نقوم به في الليلة التي قبلها، فإذا نجحنا في إدارة آخر اليوم، أعدكم بأنكم – بإذن الله …

أكمل القراءة

تباً لها من حياة لا نفهمها

تباً لها من حياة لا نفهمها!

على الرغم من عصبيتي الأزلية، إلاَّ أني أصبحت أميل في الآونة الأخيرة إلى الهدوء كثيراً، خصوصاً عندما تخطيت الأربعين، بل أصبحت أنفر من الأماكن التي يشوبها الضجيج من خلال سماعات الجوَّال التي تعزف في أذني ما تهوى روحي من الموسيقى، كما أصبحت أجتنب النقاشات الحادة التي تعلو فيها الأصوات.. وكأنَّ روحي أصحبت لا تحتمل! أيضاً أصبحت أجتنب السجال والجدال، وعندما يُقال لي: (حاول أن تُقنع فلان) أقول لهم: (الله يجعله ما اقتنع!)، فلم يعد يُهمني أن يقتنع الناس برأيي، أقوله مرة.. وهم بعد ذلك أحرار بالأخذ به أو الإعراض عنه. بسبب طبيعة حياتي الأُسَرية التي أُركِّز فيها على التربية أكثر …

أكمل القراءة