تطوير الذات

هكذا تُغتال العقول

لعل الناظر في حال المواطن العربي مقارنة مع المواطن الغربي يجد فروقاً كثيرة ومن أهمها: “الأمن الوظيفي”، إنَّ هذا المصطلح الغائب عن الأذهان في الوطن العربي لحَاجَةٌ ملحةٌ حتى ينهض الإقتصاد وتنهض معه التخصصات ويبدأ العالم العربي بالتطور والإبداع. إذ كيف يتسنى للمواطن العربي التصرف عندما تُخطره الشئون الإدارية بأن عقد عمله لن يُجدد وهذا هو الشهر الأخير له في العمل؟ يبدأ الهلع عنده والبحث عن عمل آخر لأنه لا يستطيع البقاء دون دخل ولو لأسبوع واحد! فالحكومة ومؤسَّسة الضمان الإجتماعي في بلده لن يقوموا بتغطية نفقاته ولو لثلاثة أشهر حتى يتمكن من أن يجد عملاً آخر، فيقبل المسكين بأي …

أكمل القراءة

لماذا لا أحب وظيفتي؟

هموم الموظف العربي كثيرة ومتراكمة ومرهقة، ومن بين هذه الهموم المُساهِمة في ضعف الإنتاجية لديه وبشكل مستمر، عدم حبه لوظيفته، فمن خلال تواصلي مع الكثير من المتخصصين تمنيت أن ألتقي بموظف واحد سعيد بوظيفته، للأسف لم أجد! بل إنَّ الحديث المتداول دائماً في جلساتهم هو عن كيفية تغيير الوظيفة التي يعمل بها بدلاً من تطوير نفسه والوظيفة معاً، أو تجده يميل إلى تغيير مجال عمله بالكلية بتغيير قسمه الذي يعمل به إلى قسم آخر بسبب إرتفاع الرواتب وتوفر المزايا الأفضل في الأقسام الأخرى، فالجميع يرغب بأن يُصبح مديراً أو موظف مبيعات واهماً بأن الضغوطات أقل والحوافز أعلى، وهذا يمكن أن …

أكمل القراءة