تطوير الذات

ما قيمة ما نحمله فوق أكتافنا؟

هل تساءل أحداً يوماً، ما هذا الشيء الذي نحمله فوق أكتافنا؟ ما قميته وماهيته؟ وهل نتعامل معه بشكل جيد فنملئه بما هو مفيد ونعمل على صيانته من الأوبئة؟ أم أننا مازلنا لا نعلم قيمته؟ ولماذا وضعه الله سبحانه وتعالى في أعلى منطقة في الجسد؟ لماذا لم يكن في المنتصف أو ما دون ذلك؟ ألا يعني هذا لنا شيئاً؟ كما يُقال: « من كان في الأعلى لا يرى إلاَّ ما هو في مستواها »، ألا يعني هذا أننا يجب أن نترفع في إستخدامه عن الدونيَّات؟ لماذا يُضطر الإنسان لحمل شيء رفيع مثل العقل دون الإستفادة منه؟ فطالما كان العقل ومازال أساس …

أكمل القراءة

الدروس الكبرى للحياة

بينما كانت تستعد الطائرة للهبوط في مطار ولاية فيلادلفيا في الولايات المتحدة قادمة من ولاية كاليفورنيا، كنت قد أنهيت قراءة كتاب « الدروس الكبرى للحياة – Life’s Greatest Lessons » لمؤلفه الدكتور « هال أوربان – Hal Urban » والذي تحدث فيه عن عشرين أمراً هاماً لها أهميتها في الحياة، وأجمل ما شدني في الكتاب هو شفافية الكاتب وصراحته وواقعية طرحه، ومن الأسباب التي دعته إلى كتابة هذه الدروس العشرين، أنَّ الكتاب كان بمثابة رسالة إلى أولاده الثلاثة، كما أنَّ الكاتب لاحظ أنَّ المناهج الدراسية في المدارس والجامعات الأمريكية لا تفقه الطالب بحقيقة الحياة، فأراد أن يوعِّي الطالب الأمريكي بذلك …

أكمل القراءة

الإختيار القوة العظمى

حياتنا هي إختياراتنا، فالحياة عبارة عن قرارات متسلسلة من الإختيارات اليومية التي تحدد ملامح عيشنا ومستقبلنا، كما تحدد نجاحنا أو فشلنا، ومن هنا كان لابد من إدراك أهمية إختياراتنا اليومية التي نُقدم عليها دون أن ندرك مدى جدية العواقب ونتائج هذا الإختيار، مهما كبر الأمر الذي نختاره أو صغر. فعندما نقارن عالم البشر بعالم الحيوان، نجده مشابهاً له إلى حد كبير جداً من الحاجة إلى الأكل والشرب والملبس والنوم والتزاوج والإنجاب … إلخ، ولكن الفارق المهم بين العالمين هو الإختيار، هذا المصدر العظيم لقوة الإنسان، حيث أنَّ عالمه مليء بالإختيارات بينما تجده منعدماً في عالم الحيوان، الإختيار هو الشيء الذي …

أكمل القراءة

تعلم أن تقول «لا»

الطاعة والإنصياع وقول كلمة “نعم”، هي المبادئ الأساسية لتقاليد التربية العربية، ترويض تام تتم تربية الناشئ عليه لدرجة أنه يكبر ويترعرع وهو لا يستطيع أن يبوح بما يُريد فعلاً، وتتشربها النفس بحيث لا تستطيع قول “لا” أبداً لأي شخص كان كبيراً أم صغيراً. فمعظم ردود الناس عندما يطلب منهم أمر تكون بالمبادرة بكلمة “نعم”، وقليل من هم الذين يقولون “لا”، إنَّ الكثير يجد صعوبة بالغة في النطق بكلمة “لا” متوهماً أنَّ ثمة مصاعب قد ينالها، وأنه قد يخسر ود الآخرين وحبهم. ومع الأسف هذا نتاج التربية على الطاعة العمياء بدون فهم، مما يجعل الإنسان يتنازل عن أمور كثيرة في حياته …

أكمل القراءة

هذه مشكلتي مع العرب

قضيت الأسبوع المنصرم بأكمله في مملكة البحرين منهمكاً في دورة تدريبية خاصة بعملي الجديد في مجال المبيعات، والدورة كانت عبارة عن ورَش عمل متخصصة في إدارة العملاء من خلال فهم إحتياجاتهم بطرق محترفة والتفاعل معها بتقديم ما هو أفضل، وهذا يشمل طرق إدارة الحوار والمفاوضات مع القدرة على التأثير والإقناع بالجودة العالية للحلول المُقدَّمَة. وفي الحقيقة أنَّ هذه الدورة كانت أكثر من رائعة، بل متميزه جداً على عكس الدورات السابقة التي اشتركت بها من قبل، كنت أذهب بعد الدورة إلى غرفتي في الفندق أتأمل روعة ما سمعت محاولاً التفكر بكيفية إستغلالي لما تعلمته عندما أواجه عملائي من جديد. في إعتقادي …

أكمل القراءة

من هنا سيتغير العالم

هل فكرت يوماً ماذا يحتاج العالم ليتغير؟ ما الذي ينقص الفرد حتى يؤثر في مجتمعه؟ هل هذا ممكن تحقيقه؟ بالطبع منكم من سيقول أني أهذي وأبالغ في ما أطرح، ولعلي متأثر بصناعة السينما الأمريكية “هوليوود”، ولكن لماذا يكون دائماً الفرد في المجتمعات الغربية قادراً على التأثير، بينما الفرد في المجتمعات العربية غير قادر على ذلك؟ هل قُدِّر للغربي أن يكون متميزاً أما العربي فلا؟ ألسنا نحن العرب من إصطفانا الله برسالته العالمية وجعلنا أمةً وسطا. لعل للأمر علاقة بالعادات المتبعة في كلا الثقافتين، لاحظ معي ماذا يقول خبراء التنمية البشرية: “النجاح هو عبارة عن عادات حميدة يفعلها الفرد كل يوم …

أكمل القراءة

الأمن الوظيفي، كيف يكون؟

لعلي لم أوفَّق في المقال السابق: “هكذا تُغتال العقول” أن أطرح حلولاً للأمن الوظيفي مما أثار تساؤلاً من قِبَل بعض القرَّاء عن إمكانية الإسهاب في هذا الموضوع المهم والعمل على إصدار مقال خاص يشرح السبل المتاحة لذلك الأمن، هل هو حقيقي وموجود؟ أم أنه خيال من المستحيل إيجاده في مجتمعاتنا العربية الطاردة؟ أبدأ مستعيناً بالله أقول، إن مسألة الأمن الوظيفي يمكن تحقيقها بأمور كثيرة، وأغلبها يعتمد على الموظف نفسه، بالطبع نحن نطالب أرباب المنشئات بتوفير ذلك الأمن من أجل رفع إنتاجية الموظف، ولكن سنتكلم اليوم عن الأمن من ناحية الموظف لأنها هي الكفة الأرجح في هذه المعادلة. ولعلي أستهل الحديث …

أكمل القراءة