تطوير الذات

وقفة للمراجعة

وقفة للمراجعة

يزدحم عقلي بالكثير من الأفكار والتوجهات.. كلها متضادة ومتضاربة، حتى أصبحت لا أعرف نفسي وما الذي أريده من هذه الدنيا، وما الطريق الذي أرغب في السير فيه، حالة من التيه تعصف بي جعلتني لا أعلم ما كُنه الإنسان الذي أرغب أن أكون. طبعاً بفضل من الله الدين الإسلامي مستثنى من هذا التيه، فالفلسفة التضادية التي أعاني منها حالياً ليس لها أي علاقة بالدين والعقيدة لا من قريب ولا من بعيد.. (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا). المسألة تتعلق بنوعية الحياة التي أود أن أكون عليها، فهنالك رصيد من التربية يتعارض مع رصيد الحياة الجامعية التي عشتها، ويتعارضان أيضاً مع حياتي …

أكمل القراءة

هيا بنا نلعب

يعاني كثير ممن لا يعرف قواعد لعبة إدارة العلاقات في الأماكن التي يتواجد فيها صعوبة في إسماع صوته والحصول على يد العون عند الحاجة إليها، فنحن بحاجة إلى فهم وإتقان قوانين وسياسات هذه الأماكن والنزول عند أعرافها، فهي سهلة في أغلب الأحيان لو فهمناها، ولكن ما المقصود بقواعد اللعبة وكيف يجب أن يكون أداؤنا فيها؟ ستجد عزيزي القارئ أنَّ موضوع اليوم مكمل لمقال ( السنن الإلهية للنجاح ) ولكنه يتعرض لموضوع النجاح من زاوية العلاقات الإجتماعية، فعملية إدارة العلاقات العامة والخاصة والتي تشمل العلاقات في المنزل والعمل ومع الأصدقاء عملية ليست سلسة في بعض الأحيان، ولكنها ليست صعبة كذلك لو …

أكمل القراءة

ما الذي يحزننا؟

إنقضى عيد الفطر ومن قبله رمضان وقلوبنا لم تنتعش بسعادة تُذكر، وغيوم الحزن أظلتنا من كل جانب وأكأبت أفراحنا، حتى غدت أعيادنا ومناسباتنا لا يأنس بها أحد، والجميع فضل النوم في منزله على لقاء المحبين … لماذا؟ ما الذي يحزننا؟ لماذا لم نعد نستشعر الفرح في أعيادنا كسابق عهدنا عندما كنا أطفالاً؟ هل فعلاً العيد والمناسبات للصغار فقط؟ لماذا غير العرب يفرحون بأعيادهم كباراً وصغاراً؟ إذا كنا نحن أهل حق وديننا حق وأعيادنا حق … لماذا لا نوفَّق بالفرح فيها؟ ألا يستحق هذا الأمر منا وقفة للتأمل بحالنا لمعرفة سبب هذا الكسل النفسي والخمول العاطفي تجاه الفرح؟ أم أصبحنا لا …

أكمل القراءة

قصة ساعي البريد

كلنا يعلم من هو ساعي البريد والمهمة التي يقوم بها، فهو يقوم بإيصال البريد المُرسَل من طرف إلى آخر، وتبدأ عملية البريد من الطرف الأول الذي يرغب بإرسال رسالة ما إلى طرف آخر، ومن الممكن أن تحتوي هذه الرسالة على أسطر شوق من حبيب، أو نقود، أو هدية، أو أوراق رسمية، أو رسائل دعائية، المهم أنها أرسلت بناءاً على طلب المُرسل ( الطرف الأول ) مالك الأمر، وليس على ساعي البريد إلاَّ الإستجابة لطلب المُرسل، ويجب عليه إيصال الرسالة لأنه لا ينبغي له أن يرفض … فهذا عمله، والمرحلة الأخيرة من حياة الإرسالية أن تصل إلى المستلم ( الطرف الآخر …

أكمل القراءة

هل تعتقد أني سأنجح؟

في الآونة الأخيرة، أصبحت أميل إلى مشاطرة قرَّائي وأصدقائي الأعزاء بأفكاري ومشروعاتي التي أنوي القيام بها، بهدف المشورة التي غالباً ما ينتج عنها نصيحة قيِّمة تخدم فكرتي التي أنوي تطبيقها، وعادة ما تكون هذه المشورة بشكل شفوي بيني وبين الذين أثق برأيهم وهم مع الأسف ليسوا كُثراً، وفكرت مؤخراً بأن أنشر ما أنوي القيام به علناً على موقعي لأحصل على أكبر عدد من الآراء والتي بدون أدنى شك سيكون لها أثر كبير في تطوير الفكرة وتطبيقها، وسبب ذلك يعود إلى نوعية قراء المدونة والذين أحسبهم والله حسيبهم أنهم من الثلة الناضجة فكرياً في مجتمعنا العربي، صحيح أنهم ليسوا كُثراً أيضاً …

أكمل القراءة

إختصارات النجاح

من أفضل ميزات عصرنا الحاضر إحتوائه على إختصارات كثيرة لأمور مهمة في الحياة وخلاصات نافعة، وذلك كله يعود إلى سهولة الحصول على تجارب الآخرين، وهذه المعلومة يمكن الحصول عليها سواء عن طريق الشبكة العنكبوتية – الإنترنت – أو عن طريق الكتب والمراجع المتوفرة بكثرة في مكتباتنا، أضف إلى ذلك إنتشار العولمة الفكرية والثقافية والتي أدت إلى تواصل شعوب الأرض بشكل لم يسبق له مثيل، هذا كله أدى إلى تشكيل فكرة الإختصارات والخلاصات، بحيث أصبح لا يلزمك خوض تجربة مجهولة بأكلمها من دون الحصول على خبرة مسبقة، ففي السابق كان يبني الإنسان خبرته من تجربته الخاصة لعدم توفر مصادر معلوماتية عن …

أكمل القراءة

السنن الإلهية للنجاح

تجاذبت أطراف الحديث في الأسبوع المنصرم مع أحد أصدقائي حول نِعَم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، وكيف أنَّ الله قد أنعم علينا بالصحة والعقل والمال وأغنانا عن سؤال الناس، وقد دار هذا الحديث بالتحديد أثناء مشاهدتنا لمن يجوب الشوارع والطرقات سائلاً العباد من فضلهم، وخلال حديثنا الشيق أفصح لي صديقي عما يجول في خاطره من مخاوف إزاء المستقبل المجهول وما يخبؤه القدر، وما الذي من الممكن أن يحدث لو جار عليه الزمن واضطر إلى سؤال الناس – أعاذنا الله وإياكم من مثل ذلك. في الحقيقة أنا نفسي كنت أعاني من تلك الهواجس اليومية لوقت قريب، مما أدى بي …

أكمل القراءة