مقالات

إدارة التفاوض – الجزء الثالث

لله الحمد والمنة قطعت شوطاً لا بأس به في قراءة إدارة التفاوض وفنونها، وفي كل مرة أتعرض فيها لهذا العلم الشيق، أكتشف مدى جهل الكثير من المديرين ورجال الأعمال وحتى كثير من العملاء الذين لا يعلمون حتى معنى التفاوض، وقد ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما شاهدت برنامج “حكاية ثورة” الوثائقي، والذي يعرض حالياً على قناة الجزيرة الفضائية، والذي يتحدث عن القضية الفلسطينية منذ الإحتلال الصهيوني الغاشم لفلسطين وحتى آخر أحداث القضية، وما شد إنتباهي فعلاً في حلقة اليوم وأنا أكتب الجزء الثالث من إدارة التفاوض، الإعتراف الذي قام به عضو اللجنة العليا لإدارة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية “ممدوح نوفل” …

أكمل القراءة

إدارة التفاوض – الجزء الثاني

بدايةً، أود أن أستميح قرَّاء الشبكة الأعزَّاء العذر لتخلفي عن مقال الأسبوع المنصرم 13 ديسمبر 2008م بسبب سفري بعيداً عن مملكة التأليف و الكتابة و إنشغالي بإلتزامات العيد و العائلة، كان بمقدوري نشر مقال سريع يفي بغرض الموعد الأسبوعي، و لكن خشيت ألاَّ يفي بغرض الفائدة و الإحترافية، لذلك أبيت إلاَّ أن أرجئ مقال الجزء الثاني من إدارة التفاوض إلى اليوم على أن أنشر كلاماً رخيصاً يؤلف على عجل دون توخي أخلاقيات الكاتب المتميز، و أعد الجميع بتعويض ما فات من خلال تكثيف حجم الكتابة في الأسبوع الواحد بإذنه تعالى. إستعرضنا في مقدمة إدارة التفاوض المصادر الثمانية للقوة التفاوضية و …

أكمل القراءة

إدارة التفاوض – الجزء الأول

إنتهيت في المقالة السابقة من مقدمة التفاوض، وذكرت المصادر الثمانية الأساسية التي ترتكز عليها القوة التفاوضية: ( الحاجة، الخيارات، الوقت، العلاقات، الإستثمار، المصداقية، المعرفة، المهارات )، وقمت بشرح كل مصدر على حدا، أما اليوم فسأنتقل معك عزيزي القارئ بمزيد من التحليل من مرحلة: ماذا عليَّ أن أعلم؟ إلى مرحلة: كيف لي أن أعمل؟ والتي ستسهل عليك إستيعاب الطرق المثلى لإمتلاك قوة التفاوض وتغذيتها، فأنت كرجل أعمال تعمل في الخط الأمامي في الواجهة مع العميل، المكان الذي غالباً ما تُترك فيه وحدك ولا يرغب مديروك بالتواجد معك فيه، فأنت بحاجة لأن تتعلم أكثر عن كيفية عمل تلك المصادر حتى تغذيها مستقبلاً …

أكمل القراءة

إدارة التفاوض – المقدمة

في الحقيقة أنا أعشق الكتابة عشقاً لا حدود له، ليس لأنها تمنح التميز والشهرة، بل لأنها تقـيِّـد أفكاري وتخيلاتي العشوائية وتجعل منها حقيقة قابلة للقراءة والمشاطرة والنقد، فالكتابة تساعدني على تحرير ما يجول في خاطري خارجاً ليتضح أكثر، مما يُتيح لي مساحة أكبر في نفسي وعقلي لأفكار جديدة ومتطورة أكثر، وهذا بحد ذاته يوحي بالراحة. ومن خلال ممارساتي للتحليلات الإجتماعية وما يصاحبها من نقد بنَّاء للعادات والتقاليد السلبية، حصلت على الكثير من التأييد، ولكني لم أحصل على النشوة الحقيقية التي يرجوها كل كاتب، فقد شعرت من خلال تواصلي مع المؤيدين أنهم ليسوا على هذا القدر من الحماس كما توقعت، وكأن …

أكمل القراءة

معاناتي مع الأنف

أحببت اليوم أن أشاطركم تجربتي مع الجيوب الأنفية، وهي عبارة عن معاناة إستمرت لأكثر من 7 أعوام لم أستطع خلالها أن أحصل على تيار نقي من الهواء الطبيعي، فعندما يأتي فصل الصيف تلتهب جيوبي الأنفية ويغلق مجرى التنفس بسبب تعرضي لجهاز التكييف البارد، وعندما يأتي فصل الشتاء تلتهب الجيوب تارة أخرى بسبب برودة الطقس وما يصحبها من الإنفلونزا والزكام الحادِّين، وعندما يأتي فصل الربيع تلتهب الجيوب كذلك بسبب حساسية الأزهار المتفتحة، معاناة ما بعدها معاناة عشتها العام تلو العام، ولم أجد لها حلاً أبداً سوى اللجوء لبخاخات الزكام كحل مؤقت ومن أشهرها بخاخ أوتريفين الذي ذاع سيطه بين مرضى الجيوب …

أكمل القراءة

تعلم أن تقول «لا»

الطاعة والإنصياع وقول كلمة “نعم”، هي المبادئ الأساسية لتقاليد التربية العربية، ترويض تام تتم تربية الناشئ عليه لدرجة أنه يكبر ويترعرع وهو لا يستطيع أن يبوح بما يُريد فعلاً، وتتشربها النفس بحيث لا تستطيع قول “لا” أبداً لأي شخص كان كبيراً أم صغيراً. فمعظم ردود الناس عندما يطلب منهم أمر تكون بالمبادرة بكلمة “نعم”، وقليل من هم الذين يقولون “لا”، إنَّ الكثير يجد صعوبة بالغة في النطق بكلمة “لا” متوهماً أنَّ ثمة مصاعب قد ينالها، وأنه قد يخسر ود الآخرين وحبهم. ومع الأسف هذا نتاج التربية على الطاعة العمياء بدون فهم، مما يجعل الإنسان يتنازل عن أمور كثيرة في حياته …

أكمل القراءة

هذه مشكلتي مع العرب

قضيت الأسبوع المنصرم بأكمله في مملكة البحرين منهمكاً في دورة تدريبية خاصة بعملي الجديد في مجال المبيعات، والدورة كانت عبارة عن ورَش عمل متخصصة في إدارة العملاء من خلال فهم إحتياجاتهم بطرق محترفة والتفاعل معها بتقديم ما هو أفضل، وهذا يشمل طرق إدارة الحوار والمفاوضات مع القدرة على التأثير والإقناع بالجودة العالية للحلول المُقدَّمَة. وفي الحقيقة أنَّ هذه الدورة كانت أكثر من رائعة، بل متميزه جداً على عكس الدورات السابقة التي اشتركت بها من قبل، كنت أذهب بعد الدورة إلى غرفتي في الفندق أتأمل روعة ما سمعت محاولاً التفكر بكيفية إستغلالي لما تعلمته عندما أواجه عملائي من جديد. في إعتقادي …

أكمل القراءة