مقالات

إختلاف الحضارات متعتي

إختلاف الحضارات متعتي

كان ينقصني في الأسابيع الماضية جرعات من الأكسجين النقي التي أستمدها عادة من الكتابة والتأليف، فقد كنت منهمكاً بالسفر والترحال من مكان لآخر بغية تلبية نداء الواجب من جهة، وتنمية مهاراتي العملية من جهة أخرى، والحصول على قسط يسير من الراحة في إجازة خاطفة لم تنجح بسبب فصل الشتاء والبرد القارص الذي لم أهنأ بسببه لا بالتحليق في السماء ولا في السير على الأرض، وبالرغم من أنَّ الأمور مضت على أكمل وجه بفضل من الله، إلاَّ أني إكتسبت خبرة جديدة فحواها أن لا أسافر في فصل الشتاء مرة أخرى، وبالذات إلى دول أوروبا الباردة ومثيلاتها، وذلك لما فيه من مشقَّة …

أكمل القراءة

إدارة التفاوض – الجزء السابع

نكمل اليوم بإذن الله مع التقنية الخامسة من تقنيات إدارة التفاوض: ( لا تتنازل في التفاوض حتى تحصل على شيء بالمقابل )، فالمفاوض المتمكن يعلم أنه في أي وقت يطلب منه الطرف الآخر التنازل في المفاوضات، فإنه يجب عليه تلقائياً أن يطلب شيئاً ما بالمقابل، دعونا ننظر في عدة طرق لاستخدام مناورة المقايضة في التفاوض: الحالة الأولى: لنقل أنك بعت منزلك وطلب منك المشتري أن ينقل بعض قطع أثاثه إلى مرأب المنزل قبل دخول موعد تسليم المنزل بثلاثة أيام، على الرغم من أنك لا تريد السماح له بالإنتقال إلى المنزل قبل حلول موعد التسليم، إلاَّ أنك ترى أنَّ هنالك ميِّزة …

أكمل القراءة

أردوغان مثال القيادة الحي

نتوقف اليوم مع الحدث العالمي المنقطع النظير لنستلهم منه دروساً في القيادة، فدائماً ما كنَّا نقرأ عن القيادة وماهيتها، وكيف يمكننا فهمها وتطبيقها، ومع ذلك لم نفقهها حق الفقه بسبب إنعدام الرموز والقدوات القيادية في الوطن العربي، ولا أقول شحِّها … بل إنعدامها، فالقيادة تختلف عن الإدارة في مفهومها، ففي الوطن العربي يمكنك أن تجد الكثير من المديرين، ولكنك لا تستطيع أن تجد قائداً واحداً فيهم أو حتى أن تسمع عنه، حيث أنَّ الإدارة تعني ( تنفيذ الأشياء بطريقة صائبة )، أما القيادة فتعني ( تنفيذ الأشياء الصائبة )، وهذا الشيء إن دلَّ فإنما يدلُّ على تحلي القائد بالمبادئ قبل …

أكمل القراءة

إدارة التفاوض – الجزء السادس

نكمل اليوم بإذن الله مع التقنية الرابعة من تقنيات إدارة التفاوض: ( لا تجعل تنازلك الأول كبيراً )، فحتى تربح المفاوضات، تعلَّم كيفية تضييق فرص التنازل لديك، كن حذراً في الفترة التفاوضية الممتدة حول السعر، بحيث أنك لا تخلق نمطاً معيَّناً في الطريقة التي تقدم فيها التنازلات. لنقل أنك في مرحلة بيع مركبة مستعملة، وكنت قد ذهبت للتفاوض بسعر 15 ألف ريال وبإمكانك أن تخفض السعر إلى 14 ألف ريال كحد أدنى إن إحتاج الأمر ذلك، إذاً أنت تملك ألف ريال رصيد تفاوضي للتنازل، وما يجب الإنتباه إليه أنَّ الطريقة التي سيتم التنازل بها عن الألف ريال حرجة جداً، فهناك …

أكمل القراءة

وقفات مع قمة غزة الطارئة

إسمحوا لي اليوم أن أرجيء الحديث عن تقنيات إدارة التفاوض للأسبوع القادم، وأن أتوقف مع قمة غزة الطارئة والتي عُـقدت البارحة في العاصمة القطرية الدوحة، في الحقيقة أود أن أعبر عن رأيي ووجهة نظري التحليلية تجاه هذه القمة. أقول أنه ولأول مرة أتابع فيها قمة سياسية بإدارة عربية وأشعر من داخلي أنَّ هذه القمة كان لها قيمة معنوية للشعب الفلسطيني ليست كباقي القمم السابقة، فالقمم السابقة كانت عبارة عن مؤامرات – مكيدة – يتم من خلالها تخدير الشعوب العربية وقضيتهم الرئيسية – القضية الفلسطينية – وتمييعها من خلال الشجب والإستنكار والخروج بقرارات باردة لا تعكس شيئاً حقيقياً على أرض الواقع، …

أكمل القراءة

إدارة التفاوض – الجزء الخامس

أكتب مقال اليوم ومازالت غزة صامدة أمام عدوان الأعداء وخيانة الأقرباء وتآمر الأصدقاء، صمت بارد لم يسبق له مثيل يخيم على كل مسئولي الكرة الأرضية وهم يشاهدون القتل وسفك الدماء أمام شاشات التلفاز وكأن ما يجري ليس في عالم حقيقي … بل في عالم إفتراضي من صنع إحدى شركات ألعاب الحاسوب، تآمر ما بعده تآمر وخساسة ما بعدها خساسة، فلم يبقى لهؤلاء المستضعفين إلاَّ الله، أسأل الله العلي القدير أن ينصر مجاهديهم كما نصر المسلمين يوم الأحزاب، آمين. نكمل اليوم بإذن الله النقطة الثالثة من تقنيات إدارة التفاوض: ( لا تقل نعم للعرض الأول مهما يكن )، فحتى تكسب مزيداً …

أكمل القراءة

إدارة التفاوض – الجزء الرابع

تعيش الأمة الإسلامية هذه الأيام نوازل عصيبة جرَّاء ما يحدث في فلسطين … وبالتحديد في مدينة غزة الصامدة، قتل وتدمير وسفك للدماء وتخاذل الشرفاء وتقصير الأولياء، ومع كل هذه الأزمات لا يسعك أن تكتب حرفاً واحداً من شدة ما يعتريك من إحباط، ناهيك عن شعور الغضب والرغبة في الإنتقام وفعل شيء ما وأنت عاجز مُكبَّل لا تستطيع فعل شيء مباشر يُنقذ الأمة المظلومة، كما يُخيم عليك شعور بالحزن واليأس والضعف والوهن … الله المستعان وعليه التُكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لكن وبين كل ركام هذا الظلام القاتم الذي تشهده أمتنا اليوم، قرأت مقالة في مدونة شبايك …

أكمل القراءة