مقالات

لا يريد سوى جسدي.. وبصمت (18+)

لا يريد سوى جسدي.. وبصمت! (18+)

ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال – الساخن – حول بعض معضلات العلاقات الزوجية التي يُعاني منها الأزواج في الشرق، لكن التشجيع الذي حظيت به من متابعيني الأوفياء عندما استشرتهم خلال صفحتي على الفيسبوك كان كافياً لتحرير فكري وتسهيل حركة قلمي لرسم الواقع ونقل تفاصيله لكم، علَّنا نتمكن معاً من تمهيد الطريق أمام حلول ممكنة كما فعلنا في مقالاتنا السابقة عندما كتبت لكم عن تحديات المهجر، المهم أن يستمر النقاش والحوار وتبادل التجارب والأفكار لنصل إلى القمة بإذن الله. من المهم الإنتباه إلى أني فرد منكم أعاني كما تعانون، فالأبراج العاجية التي كنا نسمع عنها أصبحت مهجورة لا يسكنها أحد، …

أكمل القراءة

خاتم زواجي

عندما خسرت ٤٠ كيلو من وزني في كندا، أصبح خاتم زواجي (الدبلة) يسقط من أصبعي، ومضت السنوات ولم أشتري خاتماً جديداً. وفي كل مرة كانت تنظر زوجتي ليدي فارغة تسألني: (متى ستشتري خاتماً جديداً؟) في الحقيقة لم يكن لدي جواب، ولم أكن أعرف لماذا لم اشترِ واحداً آخر! منذ أيام اشتريت خاتماً جديداً لتفرح به.. فبعض الرجال – ربما بسبب زحمة الحياة – لا يُدركون أنَّ هذه الأمور الصغيرة تُسعد الزوجة وتجعلها تشعر بالأمان، والمحصلة.. أسرة كاملة تنعم بذلك الأمان الذي نزرعه في قلوب زوجاتنا ❤️

حتى نستيقظ سعداء

حتى نستيقظ سعداء

في الآونة الأخيرة، أصبحت أبحث عن الأمور التي تعينني على الإنجاز خلال اليوم، وركَّزت بحثي على أهم الأوقات التي إن أحسنت تدبيرها والتجهيز لها، ستؤثر إيجاباً على بقية اليوم. وبعد المراقبة والتفكير، وجدت أنَّ فترة الصباح أساس اليوم وبنيته التي إما تجعله مُوفَّقاً أو مُخيِّباً، فإما تنتقل من إنجاز إلى إنجاز، أو تنهار من التعب والكآبة، وتبقى تعد ساعات اليوم كي تنقضي، أملاً أن يكون اليوم الذي يليه أكثر إنجازاً وتوفيقاً. من ناحية أخيرى، وجدت أنَّ بنية الصباح تعتمد اعتماداً كلياً على ما نقوم به في الليلة التي قبلها، فإذا نجحنا في إدارة آخر اليوم، أعدكم بأنكم – بإذن الله …

أكمل القراءة

تباً لها من حياة لا نفهمها

تباً لها من حياة لا نفهمها!

على الرغم من عصبيتي الأزلية، إلاَّ أني أصبحت أميل في الآونة الأخيرة إلى الهدوء كثيراً، خصوصاً عندما تخطيت الأربعين، بل أصبحت أنفر من الأماكن التي يشوبها الضجيج من خلال سماعات الجوَّال التي تعزف في أذني ما تهوى روحي من الموسيقى، كما أصبحت أجتنب النقاشات الحادة التي تعلو فيها الأصوات.. وكأنَّ روحي أصحبت لا تحتمل! أيضاً أصبحت أجتنب السجال والجدال، وعندما يُقال لي: (حاول أن تُقنع فلان) أقول لهم: (الله يجعله ما اقتنع!)، فلم يعد يُهمني أن يقتنع الناس برأيي، أقوله مرة.. وهم بعد ذلك أحرار بالأخذ به أو الإعراض عنه. بسبب طبيعة حياتي الأُسَرية التي أُركِّز فيها على التربية أكثر …

أكمل القراءة

لماذا يُنكرون؟

لماذا يُنكرون؟

في مقابلة تلفزيونية، يقول الروائي الليبي «إبراهيم الكُوني» في خِضَم حديثه عن مسيرته الحياتية وتحدياتها: (إذا كان المسيح يقول ”لا كرامة لنبي في وطنه“ فإنني أضيف وأقول ”لا كرامة لنبي في زمنه“)، وكأنه يريد أن يؤكد على أنَّ التقدير دائماً ما يأتي مِمَن هو بعيد عنك أو لا يعيش زمانك. وأضاف «الكُوني» في نفس المقابلة: (أقل مَن يقرأني هو القارئ العربي، وأقل من القارئ العربي هو القارئ الليبي، وأقل من القارئ الليبي هم أبناء جلدتي الطوارق! وللمفارقة، أكثر مَن يقرأني هم الأوروبيون والآسياويون والعالم الخارجي!). يقول «طرفة بن العبد» في مُعلَّقته: وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَةً :: عَلَى المَرْءِ مِنْ …

أكمل القراءة

الهجرة لمَن يفهمها

الهجرة لمَن يفهمها

قد لا ينتبه الكثير من المسلمين إلى أنَّ كلمة (الهجرة) مُرتبطة بالوجدان الإسلامي منذ نشأته، حتى أصبح الإسلام يُؤرَّخ بها لأهميتها البالغة، فيُقال (قبل الهجرة) أو (بعد الهجرة) إشارة إلى الفارق الذي أحدثته تلك الهجرة في تقوية الإسلام ونجاحه كدين بعيداً عن مهبطه الأصلي في مكة المكرمة، وسيبقى هذا الإرتباط وثيقاً إلى يوم الدين. في اعتقادي أنَّ الهجرة دائماً مُرتبطة بالنجاح إذا صاحبتها نية طيبة تُمهِّد الطريق لذلك، يقول الفاروق عمر رضي الله عنه، سمعت رسول الله ﷺ يقول ((الأعمالُ بالنِّيَّاتِ ولكلِّ امرئٍ ما نوى، فمَن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، ومَن كانت هجرتُه لدنيا يُصيبُها …

أكمل القراءة

الدهماء أصل البلاء

الدهماء أصل البلاء!

لو نظرنا اليوم إلى الأفكار (الموجَّهة) في الإعلام بشتى أنواعه والتي يتعرض لها العقل البشري عموماً والعربي خصوصاً، لفهمنا حجم التحدي الذي يتعرض له الإنسان في هذا الكون، تحديات كبيرة هدفها تسطيح العقل وجعل صاحبه تائهاً غير قادر على الفهم أو الإستفادة من قدرات تلك الآلة العظيمة التي يحملها فوق كتفيه. سأستعرض قضية بسيطة في ظاهرها، عميقة في مضمونها، كارثية في نتيجتها.. ألا وهي قضية المنهج! النهج أو المنهج الذي يستند عليه الإنسان في نظرته إلى الأمور، غالباً ما يتزعزع ويختفي إذا خلا من الموضوعية وسيطرت عليه العاطفة، لتبدأ بعدها تناقضات في المنهج لا تنتهي، وهذه القضية مع الأسف الشديد …

أكمل القراءة