النكبة

قضية فلسطين.. باختصار

قضية فلسطين.. باختصار!

بينما كان ربُّ البيت غارقاً في مشاكله، قامت تلك الفتاة الضالةُ المُضِلَّة التي تُدعى «فلسطين» بسُقيا ولي أمرها «السلطان عبد الحميد الثاني» حبوباً مُنوِّمة كي تدور على حلِّ شعرها، وتفعل فعلتها السوداء باستدراج المُغتصب إلى عُقرِ دارها، فلبست الملابس القصيرة الفاضحة، واكتست بمساحيق التجميل وكشفت عن مَفاتنها، ولم تترك خمَّارة إلاَّ وقد ثملت بها ومارست البغاء، إلى أن جاءها المُغتصب – برضاها – ليفعل فعلته، ولولا أنها لم تكن كذلك.. لما حصل ما حصل. بل أكثر من ذلك، قامت تلك الفاجرة بتسريح بناتها «عكَّا» و «حيفا» و «يافا» على الساحل الغربي من أرض العرب لاستدراج الغاصب من كل حدبٍ وصوب، …

أكمل القراءة

أم الهزائم

أم الهزائم!

لا أخفيكم أنه منذ أن خرج علينا تاجر البيت الأبيض بخطابه الذي أقرَّ فيه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وأنا في حالة بؤس شديد! فعلى الرغم من أنَّ القدس قبل خطابه كانت مُحتلة.. وبقيت بعد خطابه كذلك، إلاَّ أنَّ الأمر قد أثَّر بي كثيراً، ومنذ تلك اللحظة وأنا أحاول أن أفهم أسباب ذلك الحزن الذي اعتراني، فنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، هو كنقل مفاتيح مركبة جارك التي لا تملك.. من جيب معطفك اليمين الذي كان لك وسُرِقَ منك.. إلى الجيب اليسار في نفس المعطف، فالأمر بالنسبة لي سيَّان ولا يعني لي الكثير في ظل …

أكمل القراءة

هل الإسرائيلي أفضل منك؟

هل الإسرائيلي أفضل منك؟

ماذا يخطر ببالك عندما تسمع تلك المقارنة؟ نعم أعلم … الإسرائيلي ذلك المخلوق الذكي والمتميز على جميع الأصعدة، له من الذكاء ما يفوق باقي البشر، يمكنه زرع المال والإتيان به من العدم … ذلك الكائن الذي لا يُقهر! بالله عليك … Seriously ؟! إن كنت قد نسيت عزيزي العربي فدعني أذكِّرك بأنَّ الإسرائيلي مخلوق بشري لديه طاقات محدودة حاله حال الناس، يحيا معك في نفس المجرة ولديه نفس عدد ساعات اليوم التي لديك، يمرض ويصح، يجوع ويشبع، يظمأ ويشرب، ينام ويستيقظ، يتنفس الهواء ويمشي على الأرض، وإذا أراد الصعود إلى السماء … يركب الطائرة، لديه هموم ومشاكل وضائقات مالية، ويدفع …

أكمل القراءة

الإنكار

الإنكار

يوم ما مرض رجل بداء السكري، وأثبتت كل الفحوصات أنه يعاني من ذلك المرض ولابد له من مراعاة نسبة السكر في جسمه بحيث يجتنب الأطعمة المحتوية على سكريات عالية والتي – يقيناً – ستزيد من الحالة سوءاً، لكن ما حدث كان غريباً، فهذا الشخص تصرَّف بطريقة لم أفهمها، فقد إستمر يأكل السكر والحلويات والأطعمة الدسمة وكأنَّ شيئاً لم يكن، وتجاهل إرشادات الطبيب الذي أكَّد له من أنَّ حالته الصحية في تدهور ولابد من العمل فوراً على تغيير نمط الحياة قبل فوات الآوان، ولكن صاحبنا بقيَّ في حالة إنكار لا يُصدق أنَّ السكري قد غزاه وبقوة، وإعتقد – واهماً – بأنه …

أكمل القراءة

كلنا فلسطين

كلنا فلسطين

لقد جرت العادة في دول أمريكا الشمالية أن يستيقظ الناس باكراً في كل صباح للإستعداد لأعمالهم المرهقة جداً، خصوصاً أولئك العاملين في الشركات الكبرى والتي تحتاج إلى مهارات إضافية للإندماج فيها، فيحرص كلٌ منهم قبل خروجه من منزله على إلتقاط القناع المناسب لذلك اليوم حتى يتمكن من إنجاز أعماله في مجتمع خالٍ من أي حرية هوليودية، فالواقع خارج شاشة السينما مختلف تماماً، ولم أكن – بطبيعة الحال – مُستثنىً من ذلك المجتمع المعقَّد الذي يعمل على مراعاة مصالح الكبار فقط، فكان لزاماً عليّ أن أضع القناع في كل صباح، فهو جزء من اللعبة المجتمعية في العالم الأول. في يوم ما، …

أكمل القراءة

للعام الـ ٦٦ إسرائيل سيدة

بينما كنت أقلب صفحات النكبة لاسترجاع ما أهدره ( الصهيوعربيون ) و ( المسلمون الكاثوليك )، وقعت على فيديو لمتحدث جيش الدفاع الإسرائيلي « أفيخاي أدرعي » يُهنيء فيه أقرانه الصهاينة بمناسبة مرور 66 عاماً على إغتصاب فلسطين وتأسيس إسرائيل .. الكيان الأعظم عنصرية وفاشية في العالم، والذي دعا الله فيه أن يحفظ إسرائيل أبية وسيدة !! رغم الغصَّة العميقة التي شعرت بها .. إلاَّ أني لم أستغرب تربع إسرائيل على عرش السيادة للعام الـ 66 على التوالي، إذ كيف لإسرائيل ألاَّ تكون سيدة وقد أنجزت كل هذه الإنجازات التاريخية في المنطقة والعالم؟! ماذا أنجزت إسرائيل؟ المزيد من السيادة لإسرائيل …

أكمل القراءة

إعتذار.. عما جناه الأسلاف

أمنا الحنون … لا أدري إن كنتِ ستسامحينا في يوم من الأيام على ما اقترفناه في حقكِ، لا أدري إن كان حتى لديكِ القدرة على ذلك، فقد أخطأنا في حقكِ يا شريفة أيما خطأ، أخطأنا عندما هجرناكِ أنانية وخوفاً على أنفسنا وأرواحنا ولم نخشى عليكِ، أخطأنا عندما آمنا بوعود أخوة الدم والدين … فما كان منهم إلاَّ الخيانة و … ( *ماكو مدفعية )، أخطأنا عندما لم نُقدِّر ثمنكِ يا غالية … يا بدر البدور … يا عروسة الأكوان … يا زهرة المدائن، يا الله كم تحملتِ من مآسي بسببنا يعجز العاقل عن وصفها، كم حمل ظهركِ من حروب دهرية …

أكمل القراءة