القدس

ما الذي جنيناه من أحداث فلسطين الأخيرة؟

مازالت قضيتنا الفلسطينية في عامها الـ ٧٣ من تاريخ نكبتها تتصدر المركز الأول ليس فقط في العالم العربي.. بل في العالم أجمع لأهميتها الإنسانية ومكانتها الدينية، الأمر الذي أدَّى إلى محاربتها بشتى السُبل ومن جميع الاتجاهات في محاولة لتمييعها ومحيها عن الوجود وجعلها قضية ثانوية لمجموعة من الخونة باعوا أرضهم لليهود، ناهيك عن الإرهابيين الإسلاميين في داخلها الذين يريدون جرَّ الأمة إلى صراع مع الإسرائيليين لا فائدة منه. لكن على الرغم من كل تلك الجهود الشيطانية للقضاء على فلسطين وقضيتها، إلاَّ أنها مازالت فارضة نفسها وبقوة، وفي كل مرة يعتقد الصهاينة أنهم تمكَّنوا من فلسطين وأهلها وحاولوا اختبار جهودهم البائسة …

أكمل القراءة

قضية فلسطين.. باختصار

قضية فلسطين.. باختصار!

بينما كان ربُّ البيت غارقاً في مشاكله، قامت تلك الفتاة الضالةُ المُضِلَّة التي تُدعى «فلسطين» بسُقيا ولي أمرها «السلطان عبد الحميد الثاني» حبوباً مُنوِّمة كي تدور على حلِّ شعرها، وتفعل فعلتها السوداء باستدراج المُغتصب إلى عُقرِ دارها، فلبست الملابس القصيرة الفاضحة، واكتست بمساحيق التجميل وكشفت عن مَفاتنها، ولم تترك خمَّارة إلاَّ وقد ثملت بها ومارست البغاء، إلى أن جاءها المُغتصب – برضاها – ليفعل فعلته، ولولا أنها لم تكن كذلك.. لما حصل ما حصل. بل أكثر من ذلك، قامت تلك الفاجرة بتسريح بناتها «عكَّا» و «حيفا» و «يافا» على الساحل الغربي من أرض العرب لاستدراج الغاصب من كل حدبٍ وصوب، …

أكمل القراءة

لا يهمني متى ولدت..

سيدي..لا يهمني إن كنت ولدت في الصيف أم في الشتاء.. في الصبح أم في المساء..قد تكون ولدت اليوم.. أو في أي يوم.. المهم أنك ولدت.. ويوم ولدت كنت المعجزة والشفاء.. هل تذكر شعبك الذي تركت؟ مازال يعاني من خيانة الأشقاء.. والقدس سيدي.. هل تذكرها؟ تلك العذارء.. ضحية كل الأزمنة.. مازالت تنزف من يوم رفعك إلى السماء.. من يوم شُبِّه لهم تلميذك الذي حمل صليبه على ظهره في طريق الآلام ليفديك.. ويهديك البقاء.. القدس يا سيدي مازالت تبحث عنك.. تبحث عن حواريك.. علَّها تجدكم على مائدة العشاء.. ماذا أقول لك سيدي عن حالنا؟ ماذا أقول لك عن الأعداء؟ فلم يبقى في …

أكمل القراءة

أم الهزائم

أم الهزائم!

لا أخفيكم أنه منذ أن خرج علينا تاجر البيت الأبيض بخطابه الذي أقرَّ فيه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وأنا في حالة بؤس شديد! فعلى الرغم من أنَّ القدس قبل خطابه كانت مُحتلة.. وبقيت بعد خطابه كذلك، إلاَّ أنَّ الأمر قد أثَّر بي كثيراً، ومنذ تلك اللحظة وأنا أحاول أن أفهم أسباب ذلك الحزن الذي اعتراني، فنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، هو كنقل مفاتيح مركبة جارك التي لا تملك.. من جيب معطفك اليمين الذي كان لك وسُرِقَ منك.. إلى الجيب اليسار في نفس المعطف، فالأمر بالنسبة لي سيَّان ولا يعني لي الكثير في ظل …

أكمل القراءة

ماذا لو تحررت فلسطين؟

ماذا لو تحررت فلسطين؟

هل فكرت يوماً عزيزي القارئ ما الذي سيحدث لو تحررت فلسطين؟ ماذا لو إستيقظنا في الصباح لنجد دولة الإحتلال قد إختفت عن جميع التراب الفلسطيني مُخلِّفة وراءها كل شيء.. المجد الذي بنته، الشعب الذي زرعته، الأمة التي مزَّقتها، الأرض التي قسَّمتها.. ما الذي سنفعله في واقع مرير لم نشهد له مثيل في أرض عربية.. كيف سنتصرف؟ ما هي القضايا التي يجب أن نستعد لها في مثل هذا اليوم؟ هذا السؤال طرحته منذ أسابيع في بداية محاضرة عن التخطيط الناجح كنت قد ألقيتها في مدينة الخليل خلال زيارتي الأخيرة لفلسطين، وكان الهدف من تلك الإفتتاحية هو تسليط الضوء على أهمية التخطيط …

أكمل القراءة

فلسطين التي رأيت

فلسطين التي رأيت

سألني الكثير من الناس عن أسباب هذه الزيارة: (لماذا كل هذا الشغف تجاه فلسطين وأنت لا تعرفها ولم تُولد فيها؟!)، وجوابي لهذا السؤال وغيره … أنه منذ الصغر كان والدي – رحمه الله – يزرع في قلبي وعقلي حب فلسطين، حتى تأصَّل ذلك الحب في وجداني وأصبح جزءاً لا يتجزأ من شخصيتي وكياني، وعندما هاجرت إلى كندا تأثرت كثيراً بثقافة شعبها فيما يخص الأعمال التطوعية، حيث كان بمقدوري مشاركة أبناء وطني في كندا رحلاتهم التطوعية إلى القارة الأفريقية أو شبه القارة الهندية وغيرها من دول العالم الفقيرة، ولكن خطرت لي فكرة … إن كان ولابد من التطوع، فلماذا لا أقوم …

أكمل القراءة

بوابة السماء

بوابة السماء

إنتزعت هذه اللحظات بصعوبة حتى أكتب لكم هذا المقال من قلب فلسطين، ففي هذه الأثناء التي أتجه فيها من مدينة حيفا الخرافية إلى مدينة عكا التي وصلتها من مدينة تل أبيب ويافا مروراً بمدينة هرتسليا ونتانيا والخضيرة، لا يزال عقلي يسترجع صور المدينة العتيقة التي غادرتها صباحاً على أمل ألاَّ يطول فراقنا حتى أعود إليها في المساء لأبيت في أكنافها كما يبيت الطفل في حضن أمه المقدَّسة، مدينة إلهية كأنها بُنيت في السماء لتسكنها الملائكة، ونزلت إلى الأرض رحمة بها وبركة، كنت أبحث منذ عقود عن نفسي الضائعة، واليوم وجدتها … نعم وجدتها في القدس … في موطني … في …

أكمل القراءة