تباً لعنصرية كندا
إساءة الفهم والتسرع في إصدار الحكم قد يكون من العادات البشرية الأكثر شيوعاً، رغم أنه غالباً ما يكون المشهد ليس كما نظن على الإطلاق. لن أستطيع أن أحصي لكم عدد تلك المرات التي تسرعت فيها في الإستنتاج لأكتشف بعدها مدى الوهم الذي كان يستولي على عقلي، ليقلب فهمي وتصوري لمجريات الأحداث ١٨٠ درجة، وفي بعض الأحيان لا يخلو الأمر من الدراما، ولكن أيضاً هناك مواقف لا تخلو من الطرافة. أذكر أني عندما بدأت بإرتياد المواصلات العامة في كندا للذهاب إلى العمل، كنت أقود مركبتي إلى أقرب محطة مترو، ومن ثم أركنها في موقف المركبات لأستقل بعدها المترو من محطة كيبلينج …