الفهم

تباً لعنصرية كندا

تباً لعنصرية كندا

إساءة الفهم والتسرع في إصدار الحكم قد يكون من العادات البشرية الأكثر شيوعاً، رغم أنه غالباً ما يكون المشهد ليس كما نظن على الإطلاق. لن أستطيع أن أحصي لكم عدد تلك المرات التي تسرعت فيها في الإستنتاج لأكتشف بعدها مدى الوهم الذي كان يستولي على عقلي، ليقلب فهمي وتصوري لمجريات الأحداث ١٨٠ درجة، وفي بعض الأحيان لا يخلو الأمر من الدراما، ولكن أيضاً هناك مواقف لا تخلو من الطرافة. أذكر أني عندما بدأت بإرتياد المواصلات العامة في كندا للذهاب إلى العمل، كنت أقود مركبتي إلى أقرب محطة مترو، ومن ثم أركنها في موقف المركبات لأستقل بعدها المترو من محطة كيبلينج …

أكمل القراءة

حاول أن تفهم

حاول أن تفهم!

لا شك أنَّ الفرق بين العلم والفهم كبيرٌ جداً، فالعلم هو (الإِدراك الحسِّي لحقيقة الشيء)، أما الفهم فهو (الإستيعاب العقلي لجوهر وخواص الشيء)، وهذه الشعرة الفارقة بين المصطلحين تُشكل عاملاً مهماً لإلتزاماتنا الحياتية ما بين إخفاق ونجاح، فبين العلم والعمل يترصَّد الفهم – عزيزاً – على رأس جبل شامخ، وتقاعصنا عن الصعود إليه يُشكل سبباً رئيسياً لإخفاقاتنا، فبينما حياتنا مليئة بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمة، يُصبح الفهم مَطلباً ضرورياً. بينما أناقش المتعلمين والمثقفين، أستغرب جداً لماذا لم يكلفوا أنفسهم صعود ذلك الجبل؟! وكأنَّ العقول توقفت والقيامة قامت … حتى أنشدت أقول: مالي أرى الفهمَ باتَ عصيَّاً :: يُضاهي في نفاستهِ …

أكمل القراءة