الشعوب وقود الفتن
يُحكى أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شارون اجتمع مع الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون خلال رئاسة الأخير للعالم أنذاك، وأبلغه عن رغبته الشديدة في السيطرة على المسجد الأقصى والتسريع في بناء الهيكل المزعوم. فقال كلينتون لشارون أنَّ هذا أمر قد يُشعل فتيل حرب كبيرة مع العرب، وأنه لا يرغب بتلك الحرب خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، ونصحه بأن يُجري بالون اختبار، بحيث يقوم شارن بزيارة الأقصى بنفسه ليرى ردة فعل العرب، فإن سكتوا وكانت المعارضة لا تُذكر، يمكن وقتها الحديث عن ترتيبات المرحلة القادمة للسيطرة الإسرائيلية على كامل الأقصى، أما لو كانت المعارضة شديدة، فمن الأفضل تأجيل الأمر لوقت آخر يكون …