ميلاد إسرائيل الكبرى
قد تكون على علم عزيزي القارئ أو قد لا تكون .. أني أحب فلسطين حباً فطرياً يزداد شيئاً فشيئاً كلما تقدم بي العمر، أحبها كما أحَبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم موطنه مكة المكرمة، الذي قال لها يوم هاجر منها: (( ما أطيبك من بلد وأحبك إليّ، و لولا أنَّ قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك )) صحيح الجامع للألباني 5536 فالإغتراب في غياهب الأرض وبين أصقاع الثقافات المختلفة، قد يكون ممتعاً في أوله .. لكنه مُرهق بعد ذلك، فليس كل مكان تطؤه تكون محل ترحيب فيه، لأنه إذا ما أردت أن تعيش بآدميتك الطبيعية كإنسان .. يبدأ النفور …