داء الانصياع
كنت منذ أيام في إحدى غرف (كلوب هاوس – Clubhouse) التي كانت تعجُّ بالمتحدثين حول مصير نوال السعداوي التي انتقلت إلى ربِّها الذي تطاولت عليه في أكثر من مناسبة، وعلى ما يبدو أنَّ موتها قد شكَّل مُعضلة للذين يرونها أيقونة الحرية النسوية في مصر والعالم العربي، والأهم أنَّ عدد المستمعين في تلك الغرفة كان قرابة الـ ٥٠٠ مستمع ينتظرون ما سيؤول إليه إجماع العقول هناك. إدارة الغرفة – مشكورة – قدَّمتني للحديث حول موضوع الترحُّم على نوال السعداوي، وما هو رأيي فيما يخص الغرف الأخرى التي تلعنها وتُحرِّم الترحُّم عليها.. فقلت: في الحقيقة أنا جداً مستغرب! لأنه من المعروف أنه …