يوميات مهاجر

هكذا بحثت عن عمل في كندا

أكثر الطرق شيوعاً في البحث عن عمل في كندا هو عن طريق شركات التوظيف (Recruiters)، وهي الطريقة المفضلة لأرباب الأعمال الذين يلجؤون لشركات التوظيف لإيجاد الموظف المناسب مقابل نسبة مالية تحصل عليها شركات التوظيف في حالة إيجاد ذلك الموظف، وهذه طريقة مريحة ومُربحة لكلا الطرفين، فالتوظيف في كندا يتطلب الكثير من الإجراءات للتأكد من أنه قد تم اختيار الموظف المناسب على الصعيد الثقافي والمهني، كإجراء المقابلات مع المُتقدم للوظيفة والتأكد من صحة معلوماته التي أوردها في سيرته الذاتية من خلال التواصل مع الشركات التي عمل بها سابقاً، والتأكد من حُسن سيرته وسلوكه من خلال اللجوء إلى شركات تحرٍّ خاصة والتي …

أكمل القراءة

هكذا صنعت كندا عيدها

سيُخلد التاريخ هذه الكلمة، سيذكر التاريخ يوماً ما أنَّ مسلمي كندا اضطهدوا في ظل حكومة المحافظين، ستقرأ الأجيال القادمة أنه جاء رئيس وزراء أعاد للكنديين حريتهم وقيمهم السامية، سيذكر التاريخ أنَّ “جاستين ترودو” أعاد للمسلمين كرامتهم ولم يخشى الجهر بذلك! أود من أعماق قلبي تهنئة الشعب الكندي العظيم بجميع أطيافه وأعراقه، ليس فقط على نتيجة الإنتخابات المبهرة، لكن أيضاً لأنه يعيش نعمة عظيمة في ظل أفضل نظام حكم في العصر الحديث، هذه النعمة إسمها “الديمقراطية”، والتي طالما تمنينا أن نرى لها مثيلاً في بلداننا العربية والإسلامية المقهورة تحت ظل أصنام لا تنكسر ولا تنحسر، فهنيئاً لهم .. فقد استحقوها بجدارة! …

أكمل القراءة

من سير الصالحين في كندا

من سير الصالحين في كندا

في الثالث من أكتوبر لهذا العام حضرت ندوة في مدينة ميسيساجا الكندية بعنوان: (الحقوق المدنية لمسلمي كندا.. مواجهة التهديدات واحتضان الفرص)، وكان ضيف الشرف المحامي الكندي “دينيس إدني – Dennis Edney” الذي وقف صامداً في أروقة القضاء ضد أعتى حكومات العالم.. حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بعدها حكومة كندا بقيادة حزب المحافظين المناوئ للمسلمين. بدأت القصة عندما شاهد دينيس في نشرات الأخبار طفلاً كندياً مسلماً يُدعى “عمر خضر” قد تم أسره وهو لم يتجاوز ١٥ ربيعاً في أرض معارك أفغانستان عام ٢٠٠٢م، حيث وجهت إليه تهم التعاون مع القاعدة والتسبب بقتل جندي أمريكي وجرح آخرين، وزرع ألغام استهدفت قوافل عسكرية أمريكية. …

أكمل القراءة

في كندا أصوات المسلمين فاعلة

في كندا أصوات المسلمين فاعلة

قبل الخوض في الحديث عن الإنتخابات الفدرالية الكندية القادمة في ١٩ أكتوبر من هذا العام، سأقدم شرحاً مُقتضباً عن البرلمان الكندي وأحزابه السياسية، فكندا تتبع في نظام حكمها نموذج البرلمان البريطاني المُسمَّى بـ (نظام وستمنستر) البرلماني الديمقراطي، وهذا المصطلح يأتي من قصر وستمنستر في لندن مقر البرلمان البريطاني المُسمَّى أيضاً بـ (مجلس العموم)، وعلى غراره تُطلق نفس التسمية على البرلمان الكندي. فبعض البرلمانات في العالم لها مُسميات مثل (الكونجرس) في أمريكا، و(الدوما) في روسيا، و(الجمعية الوطنية) في فرنسا، و(الدايت) في اليابان، و(الكنسيت) في ما يُسمى إسرائيل. (مجلس العموم – House of Commons) هو البرلمان الذي يَضع قوانين كندا، ويتكون من …

أكمل القراءة

كندا.. قد تكون فرصتك للتغيير

من المفاهيم المغلوطة عن كندا أنها دولة تعمل كمؤسسة خيرية، همُّها فقط مساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف ونشر الخير بالمجان ومن دون مقابل، وهذا الإعتقاد الخاطئ قاد بعض المهاجرين إلى التقلب بين ثنايا الفشل فيها، فكندا ليست كذلك، وعلى الرغم من أنها دولة رأسمالية إلاَّ أنها أيضاً تتبنى مبادئ إشتراكية، فهي تطبق مقولة “فلاديمير لينين” الماركسي قائد الثورة البلشفية: (من لا يعمل لا يأكل)، فهي ليست جمعية خيرية، إنما شركة ذات مسؤولية محدودة (ذ.م.م.) يملك كل مواطن فيها سهم يَحِق له بموجبه الإستفادة من مُقدَّرات الدولة تحت إدارة رئيس الوزراء الذي يلعب دور المدير التنفيذي (CEO) للشركة. فأنت كمواطن كندي يجب عليك …

أكمل القراءة

كندا.. رحلة البحث عن عمل

عندما حصلت على تأشيرة الهجرة، لم تكن نيتي أن أهاجر فوراً، فقد فضَّلت التروي قليلاً إلى أن أستكشف البلاد وفرص العمل فيها، فقررت أنا وزوجتي أن نذهب في رحلة أوَّلية للقيام بما يُسمَّى الـ (Landing) وإنهاء إجراءات الهجرة والحصول على بطاقات الإقامة الدائمة، وبعدها نقرر إن كان الوضع مناسباً لنا أم لا، فمن فضل الله عليَّ أني لم أكن مُضطراً إلى الهجرة، فقد كان عملي في الخليج مُستقراً، إضافة إلى تمتعي بمواطنة أردنية كاملة، فلم يكن لدي ظروف قاهرة تدفعني لترك الشرق سوى خلق فرص جديدة تجعلني قادراً على الإرتقاء بنفسي وأسرتي، فأنا شخصياً لدي إعتقاد بأن الإنسان أهم من …

أكمل القراءة

اللغة.. مفتاح النجاح في كندا

إذا أردت عزيزي المهاجر أن تفهم كندا وثقافتها، وتستغل قدراتك على أكمل وجه للإنطلاق فيها، فلا خيار لك سوى إتقان لغتها، فاللغة الإنجليزية هي عدستك الوحيدة التي سترى بها كندا، واعلم أنها حصنك الوحيد كي لا تبقى على قارعة الطريق تتسول المارة، ولا أدري كيف يمكن لمهاجر أن يبتغي النجاح في بلد لا يُتقن لغتها؟! بل كيف له أن يحمل جنسيتها وينضم إلى شعبها ويفهم ثقافتها؟ ذلك أمر مستحيل. واعلم أنَّ الحاجز الكبير الذي يمكن أن يفصلك عن المجتمع الكندي … ليس عِرقك العربي أو دينك الإسلامي، بل جهلك بلغتهم التي تُشكِّل ثقافتهم وهويتهم، فمن دون إتقان تلك اللغة … اعتبر …

أكمل القراءة