قلمي العربي وتجربتي الكندية
مضت ستة أشهر منذ أن بدأت التدوين عن كندا أسبوعياً وبشكل منتظم، بالتحديد مع إنطلاقة موقع هافينغتون بوست عربي في الأول من أغسطس الماضي، كتابات حاولت من خلالها نقل تجربتي الخاصة وفقاً لنظرتي الحياتية وقيمي الفكرية التي أؤمن بها، لتوعية الراغبين بالهجرة حول حقيقة الوضع في كندا وما ينتظرهم من صعوبات وفرص، إضافة إلى توعية الجالية العربية والمسلمة التي حطَّت رحالها في كندا منذ سنين طويلة حول قيمتهم الفعلية وما يمكنهم إنجازه في المهجر، مع لفت إنتباههم إلى ما ضاع من بين أيديهم من قيم ومبادئ لا يمكن الإستغناء عنها مهما اختلفت عليهم البلدان والأقطار. في الحقيقة أنا لم أكن …