أن تبلغ الـ ٤٥
قد يكون العمر للبعض قصة تُحكَى، ولآخرين محطات تستحق الوقوف عليها، وقد يكون لآخرين مجرد وقت يمضي.. أو مجرد رقم لا يعني لهم الكثير، لكن قليلون هم الذين يُدركون قيمته التراكمية الآخذة في ازدياد بسرعة البرق من دون استراحة، ليُصبح الرقم الأصعب في حياتنا.. فارضٌ نفسه من دون هوادة أو استئذان، واثق الخطوة ليلاً نهاراً لا يرجف أو يرتعد. ماذا يعني لي أن أصل في هذا اليوم (٨ مايو/أيار) إلى محطة الـ ٤٥ في شهر مُبارك مثل هذا الشهر الكريم؟ في الحقيقة يعني لي الكثير، فقد أدركت تمام الإدراك نعمة الله التي آتاني إذ أمهلني حتى اللحظة، في الوقت الذي …