وللصحبة الصالحة منافعها
مضى وقت على إنقطاعي عن الكتابة … ليس بالطويل بالنسبة لأيام التقويم، ولكنه وقت طويل جداً لإنسان يعشق الكتابة، ويعشق مشاركة أفكاره مع من حوله من أبناء جلدته، الشيء الذي يشكل جزءاً أساسياً من شخصيتي، فعندما أملك المعلومة ولا أشاطرها أحداً … أشعر أني منقطع عن التنفس، فلا ينبغي أن تبقى المعلومة المفيدة حبيسة صدري، فقد كنت أتعذب بين نار الإنقطاع عن الكتابة كنوع من التمرد على مجتمع لا يأبه لخط الأفكار وسطورها … ونار العودة للكتابة من جديد لقوم لا يقرءون، إني أتعجب عندما أرى الإحصائيات الأسبوعية والشهرية لعدد زائري الموقع … عددهم ليس بالقليل … ولكنهم لا يتركون …