وقفات مع قمة غزة الطارئة
إسمحوا لي اليوم أن أرجيء الحديث عن تقنيات إدارة التفاوض للأسبوع القادم، وأن أتوقف مع قمة غزة الطارئة والتي عُـقدت البارحة في العاصمة القطرية الدوحة، في الحقيقة أود أن أعبر عن رأيي ووجهة نظري التحليلية تجاه هذه القمة. أقول أنه ولأول مرة أتابع فيها قمة سياسية بإدارة عربية وأشعر من داخلي أنَّ هذه القمة كان لها قيمة معنوية للشعب الفلسطيني ليست كباقي القمم السابقة، فالقمم السابقة كانت عبارة عن مؤامرات – مكيدة – يتم من خلالها تخدير الشعوب العربية وقضيتهم الرئيسية – القضية الفلسطينية – وتمييعها من خلال الشجب والإستنكار والخروج بقرارات باردة لا تعكس شيئاً حقيقياً على أرض الواقع، …