نساء

الحلقة الرابعة – عن قُرب

كورونا تايم!

بينما كانت خلود تحاول اختلاس النظر للرسالة الواردة على شاشة جوَّال جمال.. صرخ جمال: نتالي.. أحضري لي جوَّالي من فضلك.. نتالي: من أين؟ جمال: تركته في الصالة، ربما على طاولة السفرة.. نتالي: حاضر! ارتبكت خلود وأصبحت تتلفَّت حولها لا تدري ماذا تفعل وهي تُفكِّر بسرعة.. أتلتقط الجوَّال أم تتركه في مكانه؟ فهي لم تعتد التجسس على جمال ولا تريد لابنتها أن تراها وهي تفعل هذا الفعل المُشين، وفي تلك الأثناء.. وصلت نتالي لتأخذ جوَّال أبيها.. نتالي: أمي.. ما بك تقفين هنا؟ خلود: لا شيء.. ذاهبة لأنام، وأنت لماذا مازلت مستيقظة؟ نتالي: أقرأ في غرفتي.. مازال الوقت مُبكراً.. خلود: غداً أول …

أكمل القراءة

لا يريد سوى جسدي.. وبصمت (18+)

لا يريد سوى جسدي.. وبصمت! (18+)

ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال – الساخن – حول بعض معضلات العلاقات الزوجية التي يُعاني منها الأزواج في الشرق، لكن التشجيع الذي حظيت به من متابعيني الأوفياء عندما استشرتهم خلال صفحتي على الفيسبوك كان كافياً لتحرير فكري وتسهيل حركة قلمي لرسم الواقع ونقل تفاصيله لكم، علَّنا نتمكن معاً من تمهيد الطريق أمام حلول ممكنة كما فعلنا في مقالاتنا السابقة عندما كتبت لكم عن تحديات المهجر، المهم أن يستمر النقاش والحوار وتبادل التجارب والأفكار لنصل إلى القمة بإذن الله. من المهم الإنتباه إلى أني فرد منكم أعاني كما تعانون، فالأبراج العاجية التي كنا نسمع عنها أصبحت مهجورة لا يسكنها أحد، …

أكمل القراءة

حتى يفرح الرجال

كثيراً ما يكتب لي بعض المتابعين رسائل امتعاض واعتراض على بعض أفكاري، وهذه ظاهرة جيدة لا أرفضها، لأنَّ هذا الاعتراض إن كانت له مقومات موضوعية غابت عني .. يجعلني أعيد النظر في كتاباتي من جديد. ولكن هناك بعض الرسائل التي لا يمكن لها أن تكون ذات قيمة بسبب طريقة المداخلة والتي تكون مشحونة بغضب واستياء واتهامات ليس لها وجود، وغالباً ما تكون ناتجة عن سوء فهم للنص الذي كتبته، أو لربط النص بتجربة مريرة مرَّ بها القارئ يوماً ما .. فأوجعته عندما قرأها. المهم أنه منذ أيام وصلتني رسالة على الفيسبوك من متابعة غاضبة وحانقة جداً، وبدأت تهاجمني وتتهمني باتهامات …

أكمل القراءة

أعراف فوق الإسلام

أعراف فوق الإسلام

في تسعينيات القرن الماضي، وبرفقة شقيقتي «مها يونس» المُقيمة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، حضرت ندوة ثقافية في العاصمة الأردنية عمَّان لنقاش (قانون الشرف) المُجحف والمثير للجدل وأثره على المجتمع، وعندما دعتني مها لتلك الندوة، كانت وقتها ناشطة في منظمة العفو الدولية في العاصمة عمَّان، وفي الحقيقة لم أكن مهتماً كثيراً لحضور هذه الندوة لأني شعرت بأنَّ الأمر لا يعنيني كثيراً، ولكني ذهبت واستمعت إلى النقاش، وشدَّ انتباهي كلمة قالتها المحامية «أسمى خضر» الناشطة أنذاك في مجال حقوق المرأة والتي كانت إحدى الضيوف فقالت: (تُقتَل الأنثى في دولة مدنية ومُتحضرة مثل الأردن بسبب إرتكابها لجريمة الزنا، على الرغم من أنها …

أكمل القراءة