كلٌّ ميسَّرٌ لما خلقَ لَهُ
منذ نعومة أظفارها.. وابنتي خديجة هادئة تكره الصوت العالي وتعشق الموسيقى الكلاسيكية، تحب أن تسرح في خيالها، ودائماً الجسد في مكان.. والروح في مكان آخر.. وبالكاد تتحدث! كنت أستغرب من ذلك الهدوء وانتقده في بعض الأحيان إلى أن كبرت وبدأت تظهر مواهب ذلك الهدوء.. خط في الكتابة أنيق، رسومات تشكيلية جميلة، ألوان متناسقة، لغتها في الحديث أنيقة، تحب السينما الإنجليزية التي تصور إتيكيت العائلة المالكة في بريطانيا، وطريقة حديثها وتناولها للشاي وقراءتها للكتب، تستهويها العادات الملكية لدرجة أنها أصبحت تُعلم نفسها اللكنة الإنجليزية في الحديث والتي هي مختلفة عن اللكنة الكندية والأمريكية حتى أصبحت تتصرف كأميرة، خصوصاً عندما تكون مع …