كتاب

لماذا أعجبني تطبيق (كلوب هوس – Clubhouse)؟

منذ فترة ليست بالقليلة، كنت أفكِّر في اعتزال منصات التواصل الاجتماعي لأكثر من سبب، أهمها.. قلة القيمة التي يمكن لي إضافتها في فضاء بات ملوثاً بكم هائل من المعلومات الكاذبة والآراء المريضة والنفسيات المُتعبة.. خصوصاً في منصة الفيسبوك التي باتت كدار عجزة من قليلي الهمة الذين لا يقوون على إجراء نقاش حضاري يستند على المنطق من جهة، والمعلومة الموثَّقة من جهة أخرى، ناهيك عن كثرة الحسابات الوهمية والذباب الالكتروني الذي يتم توظيفه لتشويه كل قيِّمنا الجميلة، حتى باتت تلك المنصات لا تحتمل تواجدنا فيها لطرح آراءنا بأريحية وسعة صدر، وأصبحنا في كل مرة نخرج منها مُرهقين ومُحبطين من كثرة الجدال …

أكمل القراءة

٢٠٢١

مع بداية العام الجديد، لابد من استذكار النعمة العظيمة التي مَنَّ الله علينا بها أننا مازلنا على قيد الحياة بخير وعافية، ننعم برحمته علينا ورعايته لنا على الرغم من كل المصاعب التي تمر بها الكرة الأرضية. بدأت عام ٢٠٢٠ بأمل كبير لتحقيق الكثير من الأهداف وإحداث الكثير من التغيير في حياتي، وعلى الرغم من صعوبة ذلك العام.. إلاَّ أنه كان فيه الكثير من الخير والإنجاز بفضل الله وتوفيقه، ولن تعلم حجم إنجازاتك والنِعَم التي حظيت بها إلاَّ عندما تجلس مع نفسك بهدوء.. إجلس مع نفسك وراجع ما أنجزته وما زلت تريد إنجازه.. ولا تيأس ولا تفقد الأمل.. لأنك ستصل يوماً …

أكمل القراءة

مفترق طرق

عندما تصل في هذه الحياة إلى مُفترق طرق، لا ترى أمامك إلاَّ اختيارات مؤلمة، تذكَّر أنَّ ما تراه في تلك اللحظة.. هو فقط اختيارات تلك اللحظة.. ولا شيء سوى تلك اللحظة! عندما تسأل نفسك في ساعة يأسٍ وإحباط.. لماذا أنا؟ إرفع رأسك قليلاً وانظر حولك إلى الوجوه التي تُحيط بك في كل يوم، واسأل نفسك: هل أنت مرآتهم أم هم مرآتك؟ عندما تحاول في كل يوم تطبيق معادلة النجاح ولا تفلح.. تَفَقَّد فهمك لتلك المعادلة.. هل هو صحيح؟ أبحِّر في أعماق أفكارك وابحث عمَّا جعلك منها ضعيفاً رديئاً لا تقوى على المُضي قُدُماً. لكن مهما كان الوضع الذي وصلت إليه …

أكمل القراءة

حتى نستيقظ سعداء

حتى نستيقظ سعداء

في الآونة الأخيرة، أصبحت أبحث عن الأمور التي تعينني على الإنجاز خلال اليوم، وركَّزت بحثي على أهم الأوقات التي إن أحسنت تدبيرها والتجهيز لها، ستؤثر إيجاباً على بقية اليوم. وبعد المراقبة والتفكير، وجدت أنَّ فترة الصباح أساس اليوم وبنيته التي إما تجعله مُوفَّقاً أو مُخيِّباً، فإما تنتقل من إنجاز إلى إنجاز، أو تنهار من التعب والكآبة، وتبقى تعد ساعات اليوم كي تنقضي، أملاً أن يكون اليوم الذي يليه أكثر إنجازاً وتوفيقاً. من ناحية أخيرى، وجدت أنَّ بنية الصباح تعتمد اعتماداً كلياً على ما نقوم به في الليلة التي قبلها، فإذا نجحنا في إدارة آخر اليوم، أعدكم بأنكم – بإذن الله …

أكمل القراءة

لماذا أكتب؟

لماذا أكتب؟

في بعض الأحيان ينتابني شعور قوي بضرورة التوقف عن الكتابة والاكتفاء بوظيفتي وعائلتي الصغيرة كأي إنسان عادي ينتظر راتب نهاية الشهر، وأسأل نفسي … لماذا كل هذا الجهد والإرهاق والقلق؟ أليس من الأفضل أن أصبح كغيري … فقط أفكر بأسرتي وعملي وشراء منزل والتخطيط لإجازتي السنوية ومتابعة مسلسلات الفضائيات وبرامجها؟ ما الذي يجعلني أقوم بما أقوم به اليوم من دون مقابل مادي؟ لماذا التفكير خارج نطاق المنزل؟ مالي ومال المجتمع؟ هل فعلاً لدي من القدرة ما يؤهلني للمساهمة في تطويره؟ هل يمكن لي بناء منهجيات تطوير إجتماعية حديثة تواكب جيل الأمة الجديد وعقله الفريد؟ في كل مرة يأتيني هذا الصراع …

أكمل القراءة