فتنة

قضية فلسطين.. باختصار

قضية فلسطين.. باختصار!

بينما كان ربُّ البيت غارقاً في مشاكله، قامت تلك الفتاة الضالةُ المُضِلَّة التي تُدعى «فلسطين» بسُقيا ولي أمرها «السلطان عبد الحميد الثاني» حبوباً مُنوِّمة كي تدور على حلِّ شعرها، وتفعل فعلتها السوداء باستدراج المُغتصب إلى عُقرِ دارها، فلبست الملابس القصيرة الفاضحة، واكتست بمساحيق التجميل وكشفت عن مَفاتنها، ولم تترك خمَّارة إلاَّ وقد ثملت بها ومارست البغاء، إلى أن جاءها المُغتصب – برضاها – ليفعل فعلته، ولولا أنها لم تكن كذلك.. لما حصل ما حصل. بل أكثر من ذلك، قامت تلك الفاجرة بتسريح بناتها «عكَّا» و «حيفا» و «يافا» على الساحل الغربي من أرض العرب لاستدراج الغاصب من كل حدبٍ وصوب، …

أكمل القراءة

فتنة فوق كل شيء

من فتن هذا الزمان التي نجح الاستعمار في تسويقها للأجيال العربية المنهزمة، ورفع قيمتها فوق قيمة الإله وقيمة الحرية.. هي فتنة الإنسانية! فلا بأس بأن تكون كافراً بالله.. كافراً بحريتك.. عبداً لقاتلك.. ولا بأس بأن تكون منهزماً مسلوب الذات.. ولكن لا ينبغي أن تكفر بالإنسانية! وكأنه دين جديد.. جعل البشر يعبدون بعضهم البعض.. يطوفون حول قاتلهم الامبريالي.. لأنه فقط إنسان.. يدعون الله بأن يُنجِّي عدوهم من المهالك.. فقط لأنه إنسان.. والإنسان لا يكره أخاه الإنسان.. حتى وإن كان سجَّانه الذي سلب إنسانيته.. فضاع العدو في أكوام المصطلحات الرخيصة.. وبات العرب لا يرون من عدوهم سوى إنسانيته الزائفة.. حتى أصبحت عقول …

أكمل القراءة

هل علمتم ما هي الفتنة؟

يحزنني كثيراً ويدمي قلبي تهكم بعض الإخوة العرب بأهل فلسطين بسبب الإنشقاقات المتتالية في البيت الفلسطيني وأبناء الصف الواحد، دائماً ما كانوا ومازالوا يُعيبون علينا الفتنة المشتعلة بين فتح وحماس وغيرهم، بالمقابل، كنت دائماً ما أحاول شرح نظرية الطرف الثالث وكيف يمكنها أن تُشعل فتنة دموية بين أبناء الشعب الواحد دون أن نشعر، ولكن العرب لا يفهون إلاَّ بالتجربة، والأسوأ من ذلك أنهم كانوا دائماً يؤكدون أنَّ هذا الخلل موجود فقط في أهل فلسطين وأنهم هم وحدهم من يُثيرون الفتن، وبذلك نظفوا أيدي اليهود وأعوانهم من دماء الجريمة وكل ما يدور حولها. أنا لا أشمت بالبلدان العربية التي تشتعل فيها …

أكمل القراءة