ما لم يعجبني في كندا
لعل الكثير من القراَّء والأصدقاء لم يتوقعوا أن أذكر السلبيات التي رأيتها في كندا، فعندما أحدثهم عن مدى إعجابي بكندا والحضارة الغربية، لا يصدقون أني سأتعرض في يوم من الأيام لسلبياتها أبداً، متجاهلين شدة واقعية شخصيتي والتي بِتُّ معروفاً بها، ومما علمتني إياه الحياة عن نفسها … أنها صعبة، ودنياها وكل ما يكتنفها شاق ومرهق، ولا يمكن لها أن تكون جنة كاملة أو بديلاً عنها أبداً. الشاهد هنا أنه يوجد سلبيات يمكن قبولها والتعايش معها، وهنالك سلبيات لا تطاق ولا يمكن تحملها، ومعايشة السلبيات التي لا يطيقها الإنسان – وهي متفاوتة من شخص لآخر – دائماً ما تؤدي إلى التعاسة …