الربيع ليس عربياً.. بل إفريقياً
قلما يجمعك القدر بصلاة جمعة إمامها يخطب ساعة كاملة دون أن يقتلك الملل، طبعاً هذا لا يمكن نيله إلاَّ في أجواء حرة، وأجمل من ذلك أن يملك الإمام نظرة سياسية ثاقبة لها ركائز تطابق الواقع، فمن ضمن ما أعجبني اليوم وأكد عليه الخطيب في أكثر من مناسبة أنَّ الربيع الذي ترطم أمواجه الدول العربية هو ليس عربياً على الإطلاق … إنما إفريقياً، والرأي هنا أنه لو كان عربياً فعلاً لتحقق المراد في الجانب الآسيوي من العالم العربي كالبحرين واليمن وسوريا، ولكن هذا الربيع بات خريفاً هناك بسبب الصمت الدولي. قارن هذا كله مع الجانب الإفريقي والذي بدأ فعليَّاً مع إنقسام …