فبذلك فليفرحوا
منذ فترة وجيزة عبَّرت من خلال التويتر عن مدى استيائي من خطيب الجمعة في إحدى مساجد كندا بسبب تعاليه وإزدراءه الكبير للمصلين، واعتقاده أنه الحق المبين الذي يفقه كل شيء لا شريك له! كما أتى الخطيب بتفسيرات لآيات ونصوص قرآنية ما أنزل الله بها من سلطان، جعلت جموع المصلين في حالة رفض له ولصعوده على المنبر، حتى أن أحد المصلين وقتها لم يتمالك نفسه وثار أثناء الخطبة على الإمام لينعته بالضال المفتون الذي لا يعي ما يقول، وأنه فتنة ابتلى الله المسلمين بها في هذا المسجد. موقف صعب جداً لم نعتد عليه نحن المسلمون في مثل هذه الأماكن المقدسة والأوقات …