حيرة

لم تعد حياتي كما كانت

لا أبالغ إن قلت لكم أنَّ حياتي منذ ٧ أكتوبر لم تعد كما كانت، أشعر بأنَّ كل شيء قد تغيَّر، وكأن حياتي إما قد توقفت تماماً أو تقدَّمت تماماً.. لا أدري كيف أصفها.. ولكنها لم تعد كما كانت. مع كل ما يحدث في فلسطين وما نشاهده على شاشات التلفاز في كل لحظة، وموقف الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، وعجز الشعوب العربية وشللها التام إزاء ما يحدث لأهلنا من مجازر وحشية وغير مسبوقة، وضياع كرامة أمة بأكملها، مع كل هذا الكم الهائل والسريع من الصدمات في وقت قصير جداً، أشعر بأنَّ أولوياتي قد تغيَّرت.. أو أنها يجب أن تتغيَّر، لكني عاجز …

أكمل القراءة

سيدة في مقهى

بينما كان يحتسي القهوة في العمل، نظر من نافذة مكتبه وكانت شمس العصر البرتقالية تسطع في عينيه، هذه إشارة أنه قد أزف الرحيل، وكعادته بدأ الحزن يسري في قلبه، فهو لم يفقد حبيباً أو يخسر مالاً، ببساطة.. تذكَّر أنه حان وقت العودة إلى وحدته التي يُبددها خلال ساعات العمل، فالوحدة نافعة فقط عندما تكون اختيارية، وغير ذلك.. هي أداة قتل صامتة. كان يتأخر في عمله طوعاً حتى يتفادى شعور الوحدة السيء.. – (لكن إلى متى سأبقى على هذه الحال؟) يسأل نفسه.. أليس لجسده وروحه حق للراحة في هذا الحياة الشاقة؟ جلس في مركبته ينظر من حوله كالطفل الصغير الذي خرج …

أكمل القراءة

تويتريات: #هل_من_حل

#هل_من_حل

أحببت أن ألجأ إلى التويتر للكتابة لأكثر من سبب، الأول.. لأُنشِّط الحساب الذي هجرته منذ سنوات وصببت كل جهدي في حساباتي على الفيسبوك، والثاني.. أنَّ التويتر وسيلة رائعة لإجبار الكاتب على الكلام المُرَكَّز، من خلال صياغة التغريدة باختصار مفيد من خير ما قل ودل من الكلم والمعنى. سأكتب تحت هاشتاق (#هل_من_حل) تغريدات لخواطر تجول في نفسي حول الحيرة التي يواجهها العربي المسلم بحثاً عن الإستقرار بين شرق العالم وغربه. وأسأل الله أن أوفق في هذه التجربة والتي سأحرص ألاَّ تكون طويلة في نصها أو مملة، سأكتفي بـ ٢٠ تغريدة في كل مرة. #هل_من_حل: #هل_من_حل؟ بالتأكيد.. وللحديث بقية! لمتابعة الكاتب على …

أكمل القراءة