أنا لست متديناً
مازال (كلوب هاوس – Clubhouse) يكشف لنا خبايا المرحلة التي تمر بها أمتنا العربية من عيوب وميزات، تحديات وفرص، ازدهار وانحطاط. وعلى الرغم من أن وتيرة تواجدي على تلك المنصة أصبح يقل رويداً رويداً بسبب كثرة الأشغال وقلة الوقت، إلاَّ أني أصبحت أحرص على الاستماع أكثر من التحدُّث، وأن أنتقي الغرف التي أقضي وقتي فيها. لقد وجدت في الاستماع فرصة ذهبية لفهم ثقافة المجتمع وتناقضاته المتراكمة التي خلَّفتها الديكتاتورية من جهة، والجهل من جهة أخرى، وفوق كل هذا.. رغبة جامحة للظهور وإرضاء الآخر أكثر من إرضاء الذات! في كل يوم أدخل هناك أجد نمطاً عاماً للخطاب الذي يستهوي الجموع.. البساطة …